افادت مصادر خاصة ومطلعة أنّ 13 فتاة تونسيّة متطرفات، معتقلات في سجن المعتيقة التّابع لمؤسّسة التّأهيل والإصلاح في ليبيا، إتّصلن بعائلاتهنّ مؤخّرا و طلبن الضّغط على الحكومة التّونسيّة للتّدخّل من أجل ترحليهنّ و تسليمهنّ للأمن التّونسيّ ثمّ محاكمتهنّ، مؤكّدات أنّ المعاملة طيّبة بسجن المعتيقة ولم يتعرّضن إلى التّعذيب أو سوء المعاملة .
ووفق ذات المصدر فإنّ الأختين رحمة و غفران الشّيخاوي كانتا من بين المتّصلات، و فنّدتا ما تمّ تداوله على بعض المواقع الإخباريّة حول تعرّضهما إلى الإغتصاب في السّجن، و طلبتا العودة إلى تونس .
تجدر الاشارة الى ان معز الفزاني الذي لقّب في بداية انخراطه في عملية الاستقطاب للمقاتلين من ليبيا وتونس بـ"أبو جهاد" اطلق عليه البعض الاخر اسم "ابو نسيم" للتمويه والمغالطة بعد ان تمّ اكتشاف تحركاته وكنيته وضلوعه في عدة عمليات الاستقطاب الخطيرة للتونسيين. وهو من قام بعملية استقطاب الشقيقتين رحمة وغفران الشيخاوي المتهمتين في المشاركة في عديد العمليات الارهابية الى جانب التخطيط لها. وهو من قام باطلاق كنية "ام سيف" على غفران الشيخاوي. وقد كان وراء عملية اخراجهما من الحدود التونسية الى ليبيا بالتنسيق مع احد المقربين، وهو ايضا المتهم بعمليات ادخال اسلحة الى بلادنا منذ سنوات، وقد اشرف على ابرز معسكرات التدريب بصبراطة المختصة في تدريب التونسيين. والمعسكر الذي يشرف عليه كانت تتواجد فيه الاختان رحمة وغفران. هذا الى جانب تواصله مع مجموعة مطماطة الارهابية وذلك وفق ما جاء في اعترافات احد الموقوفالجنسية الجزائري الموقوف الذي كشف عن ادوار خطريرة جدا للمطلوب معز الفزاني.
ويذكر ان مصادر ليبية كانت قد تحدثت خلال الفترة الاخيرة عن تعرّض فتيات تونسيات مسجونات في احد السجون الليبية الواقعة في ضواحي العاصمة طرابلس ،للاغتصاب في أكثر من مناسبة.
وحسب ما ذكر المصدر فإن من بين الفتيات المتهمات في قضايا إرهابية ،الأختين رحمة وغفران الشيخاوي اللتين تم القبض عليهما في مدينة صبراتة اثر الغارة الأميركية على منزل يتحصّن فيه ارهابيون ،وقد تكرّرت عمليات الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الارهابيات من طرف عناصر قوة الردع .