رحل الفنان الكبير رشدي أباظة، في يوليو 1980، وهناك الكثير من المعلومات التي لم يعرفها المشاهدين عنه لذلك نلقي الضوء على أخر أشهر في حياة دنجوان السينما العربية، حيث ذهب لمنطقة نزلة السمان بعد أن علم بإصابته بمرض السرطان وقام بشراء قبر هناك والتقى بالحارس هناك وعرض عليه الحارس أن يقوم بترتيب القبر وجعله قبرًا من الرخام مثل المشاهير فرفض أباظة وقال "لا ينفع أي شئ سوى العمل".
وكان يعتبر أباظة الفنان الكبير حسين فهمي خليفته في حمل الراية بعد رحيله وكان يحب كثيرًا الفنان عمر خورشيد لأنه كان يرى فيه مستقبل السينما المصرية، وفي أخر أيامه كان لا يفارق إبنته الوحيدة قسمت وكان يتابع العديد من الأخبار السياسية وكان يحب الرئيس السادات.
وقبل رحيله بأيام وكان يشعر بقرب رحيله طلب من أصدقاءه عدم البكاء عليه ولكن بالدعاء له دائمًا، وارتبط بعلاقة صداقة مع المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار وظل لأخر عمره يكن له الأحترام ودائمًا، وكان يعترف بفضله عليه أنه وضعه على طريق الفن الصحيح، وظل يحب خطيبته الأولى حتى وفاته وهي الفنانة الراحلة كاميليا، أجمل وجه ظهر في السينما حتى الآن، ولكنها ماتت قبل إتمام الزواج .