توصّل علماء إلى أن "الأرض العظيمة الضخمة"على بُعد ست سنوات ضوئية فقط منا، وقد تكون لها القدرة على إيواء الحياة الغريبة.
واكتشف "برنارد بي" أو كما يُعرف بـ "GJ 699 b" مؤخرا، وهو كوكب "أرضي" هائل يدور حول نجم برنارد، ما يجعله ثاني أقرب نظام نجمي للأرض، ويُعتقد أن الكوكب شديد البرودة، حيث أن درجات الحرارة على سطحه مماثلة لقمر المشتري "أوروبا"، عند قرابة -150 مئوية. ومع ذلك، يقول العلماء إنه قد تكون له نواة كبيرة من الحديد والنيكل، وأنشطة الطاقة الحرارية الأرضية المحسنة، ما يسمح للحياة بالازدهار.
وأعلن عالما الفيزياء في جامعة فيلانوفا، إدوارد غينان وسكوت إنجل، عن نتائج دراستهما خلال اجتماع كبير لعلماء الفلك، ويقترح العالمان أن "بيرنارد بي" قد يكون صالحا للسكن نتيجة للعمليات التي تحدث تحت سطحه.
وقال غينان "تسخين الطاقة الحرارية الأرضية يمكن أن يدعم مناطق الحياة تحت سطحها، متماثلة مع البحيرات تحت السطحية الموجودة في أنتاركتيكا. نلاحظ أن درجة حرارة سطح كوكب المشتري الجليدي أوروبا شبيهة ببرنارد بي، ولكن بسبب تسخين التيارات المدّية، ربما يمتلك كوكب أوروبا محيطات سائلة تحت سطحه الجليدي".
ويمتلك "برنارد بي" كتلة تزيد قليلا عن ثلاثة أضعاف كوكب الأرض، ويدور حول نجمه كل 233 يوما، على المسافة ذاتها تقريبا التي يدور فيها عطارد حول الشمس، ويأمل العلماء الآن في أن يتمكنوا من دراسة هذا الكوكب بشكل أكثر دقة باستخدام التلسكوبات الكبيرة، في محاولة لفهم "غلافه الجوي وسطحه واحتضانه المحتمل للحياة".
يُشار إلى أن عمر النجم "برنارد" يبلغ مرتين عمر الشمس، بنحو 9 مليارات سنة مقارنة بعمر الشمس البالغ 4.6 مليار سنة، لذلك، أصبح معروفا أنه توجد في الكون كواكب بحجم الأرض، أقدم بكثير من كوكبنا بل وحتى أقدم من الشمس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :