تغيَّرت اهتمامات التونسيات على مستوى الكتب والمطالعات، فالنساء في تونس يقبلن بكثرة على كتب الطبخ التي تنتشر هنا وهناك رغبة منهن في التعرف على وصفات الأكلات وكيفية إعدادها لتزيين موائد رمضان والبحث عن تغيير ما هو كلاسيكي...ففي شهر الصيام يصبح المطبخ أكثر الأماكن استقطابًا للنساء.وتعرض المكتبات أحدث الكتب الخاصة بالطبخ وتبرزها للعيان بشكل يجعلها مغرية لتقبل النساء على اقتنائها، كما تنافس المواقع الإلكترونية والقنوات الخاصة بالطبخ هذه الكتب لتحتل وصفات الأكل الصدارة في اهتمامات المرأة التونسية بمختلف فئاتهم الاجتماعية.
وتستغل المكتبات هذه العادة لترفع من مبيعاتها من كتب الطبخ لتصبح الأكثر ترويجًا ..وتحرص في كل عام مع اقتراب شهر رمضان على تقديم تشكيلة ثرية من الكتب تضم كل ماهو جديد في عالم الطبخ.. ولا تقتصر الكتب المعروضة في مكتبات تونس على الطبخ التونسي بل تتعداه إلى فن الطبخ المغربي واللبناني والفرنسي وكذلك التركي وتقدم هذه الكتب الوصفات باللغات العربية والفرنسية والانجليزية.
ولا تتوانى المرأة التونسية على تجريب أنواع جديدة من المأكولات من مختلف البلدان وتزيين المائدة حتى تفتح الشهية للأكل، وتبحث المرأة التونسية عن التجديد والخروج عن المألوف للابتعاد عن التكرار من تحضير نفس الوصفات التي اعتادت عليها طيلة السنة.
وفي شهر رمضان، تتنوع وتتعدد الأكلات والطبخات على الموائد الرمضانية سواء في وجبة الإفطار أو السحور، فهذا الشهر ارتبط عند الكثير بالأكل وأصبح مناسبة لتغيير العادات الغذائية، وإعداد وصفات لذيذة . ومعروف عن المرأة التونسية سعيها للانفتاح على الثقافات واكتشاف العادات الغذائية للشعوب الأخرى . كما أنها تقوم بإدخال أطباق غذائية عصرية جديدة على المائدة..