نفت السفاره البريطانيه في القاهرة ماتم تداوله بشأن فتح باب الهجرة أمام المصريات اللواتي يتعرضن للعنف والاضطهاد القائم على الجنس وقالت علي حسابها الرسمي علي موقع"فيسبوك" إن ما تم تداوله لا يخرج عن إطار الشائعات، وأكدت عدم قبولها لأية طلبات من خارج المملكة المتحدة.
وأضافت "يتم النظر بعناية في جميع طلبات اللجوء وبشكل فردي، بما في ذلك الطلبات القائمة على الخوف من الأذى القائم على نوع الجنس".
وتابعت "لا تتيح قوانين الهجرة الفرصة لشخص بطلب اللجوء من الخارج وسوف نأخذ بعين الاعتبار طلبات اللجوء المقدمة من داخل المملكة المتحدة فقط".
وحققت بي بي سي عربي في مدى صحه الخبر وقالت إنها تواصلت مع وزاره الداخليه البريطانيه في شأن وثيقه زعموا أنها تتناول الموضوع وردت الوزاره على الشبكه إنها منشور داخلي للعاملين ومتخذي القرار بشأن طلبات اللجوء، وأن "هناك نسخًا مماثلة لكل دول العالم
وقالت متحدثة باسم الوزارة ,إن الوثيقة التي يتم تداولها صدرت في مارس/آذار عام 2017، وهي عبارة عن مذكرة سياسات ومعلومات تعطي توجيهات لصناع القرار في الداخلية البريطانية بشأن التعامل مع طلبات اللجوء ذات الصلة.
وأضافت في رد مكتوب "لم يحدث أي تغيير في سياستنا بشأن إصدار التأشيرات، أو ترتيبات اللجوء للمصريين في الآونة الأخيرة."
وكانت رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر , أكدت أن مصر اتخذت خطوات بالفعل في مجال حماية المرأة، إذ فعلت وزارة الداخلية وحدات لمنع التحرش في الشوارع، كما تم "تغليظ عقوبة" ختان الفتيات وضد المتحرشين.
وأضافت مايا مرسي حوار سابق مع بي بي سي أن البرلمان يناقش مشروع قانون لحماية المرأة من العنف الذي يأتي كجزء من استراتيجية مصر لعام 2030.