المخرج الإيراني المرشح لنيل جائزة الأوسكار أصغر فرهادي

أعلنت القنصلية الأميركية في إقليم كردستان، السبت، وقف منح تأشيرات دخول للراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة، بناءً على أمر تنفيذي وقعه، الرئيس دونالد ترامب، بخصوص منع دخول مواطني سبع دول من بينها العراق، في وقت يعتزم مخرج عراقي عدم المشاركة في مهرجان ميامي السينمائي الدولي، والذي سيعرض فيلمه الأقلية الإيزيدية، وذلك احتجاجًا على القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحظر رعايا 7 دول من دخول الولايات المتحدة.

وجاء في بيان صادر عن القنصلية، إنه "بناءً على قرار الرئاسة الأميركية الموقع يوم أمس، فإنه تم إيقاف منح التأشيرة لمواطني العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن، والمنع يسري منذ تاريخ صدور القرار الرئاسي، لغاية صدور إشعار جديد منها". وأضاف البيان "إذا كنت من مواطني إحدى تلك الدول أو مزدوج الجنسية وإحداها تعود لتلك الدول، فلا حاجة لتحديد موعد للمقابلة لمنح التأشيرة ولا تدفع صك التأشيرة خلال المدة المشار اليها".

وأوضح أن "التعليق لا يشمل عددًا من الرحلات الخاصة لأغراض حكومية رسمية". وبالمقابل يعتزم المخرج العراقي حسين حسن الكردي ، عدم المشاركة في مهرجان ميامي السينمائي الدولي، والذي سيعرض فيلمه الأقلية الإيزيدية، وذلك احتجاجًا على القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحظر رعايا 7 دول من دخول الولايات المتحدة.

وكان من المقرر أن يشارك حسين في المهرجان المزمع عقده في مارس/آذار المقبل، لعرض فيلمه "الريح المظلمة"، وفي بيان لجاي لابلانت مدير المهرجان، قال "من المهم أن لا تفرض عوائق تمنع فنانين من المجيء للمشاركة في نقاش حر بشأن أعمالهم، ومن المهم أيضا أن يشعر الفنانون من العالم أجمع بأنهم موضع ترحيب في الولايات المتحدة".

وأصدر ترامب، الجمعة ، قرارًا تنفيذيًا يمنع دخول المتطرفين المتشددين إلى الولايات المتحدة، وحظر على دخول اللاجئين السوريين لأجل غير مسمى، وأيضًا على دخول رعايا 7 دول إسلامية بينها العراق لمدة 3 أشهر. وأعلنت ترانة علي دوستي، الممثلة الإيرانية، بطلة فيلم "البائع"، المرشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، مقاطعتها لحفل توزيع المكافآت السينمائية في الولايات المتحدة احتجاجًا على القرار ذاته.

وأثرت إجراءات شديدة فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على "الفيزا" للدخول إلى أراضيها على آلاف الأوروبيين من حاملي الجنسية المزدوجة، الذين قضوا عطلاتهم أو سافروا إلى بعض البلدان المحددة مثل دول الشرق الأوسط. وقال المواطن الهولندي إن الإجراءات الأميركية هي بدائية جداً وتمنع الانفتاح وتبادل الخبرات العلمية.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي تخضع لضوابط وقواعد أقل صرامةً عند سفر مواطني هذه البلدان إلى الولايات المتحدة الأميركية، وكان يحق لهم القيام برحلة سياحية لمدة 90 يومًا، وذلك بعد الحصول على إذن للسفر عبر تطبيق يدعى ESTA-programmet، ولكن اليوم أصبح هناك الكثير من العراقيل والإجراءات البيروقراطية المرهقة ووجود حالة من عدم اليقين بالنسبة للكثيرين الذين يرغبون بزيارة أميركا.

وتشمل إجراءات التشديد الأميركية المواطنين الأوروبيين من ذوي الأصول السورية والعراقية والإيرانية والسودانية، حيث يتوجب عليهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول "فيزا" من سفارة الولايات المتحدة قبل وقت مبكر من موعد السفر المخطط له، ويمكن أن يكون لهذه العملية تكاليف مالية معينة.