يدّعي الجيش النيجيري أنه أطلق سراح أكثر من ألف رهينة من "بوكو حرام"، بمن فيهم نساء وأطفال، حيث بدأت المجموعة التي تتخذ من شمال شرق نيجيريا مقرا لها، تمردًا في أفريقيا عام 2009 بهدف إقامة خلافة إسلامية، وقتلوا أكثر من 20 ألف شخص وأجبروا مليوني آخرين على الفرار من ديارهم، كما تم اختطاف الآلاف من قبل المسلحين، وفقا لجماعات المساعدات.
وقد نشر الجيش النيجيري على حسابه الرسمي على "تويتر" أنه تم إنقاذ الأسرى من قرى مالامكاري، وأمشاكا، والاسا، وغورا، وفي سلسلة من التغريدات، كتب "قوات من 22 لواء تم نشرها في العملية وأنقذت أكثر من 1000 رهينة من مٌختطفي بوكو حرام، والعملية أجريت بالتعاون مع حلفاء قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات (MNJTF)، وأنقذوا الرهائن من قرى مالامكاري، أمشاكا، والاسا وغورا في منطقة باما المحلية للحكومة في ولاية بورنو، وتألفت مجموعة الرهائن بشكل رئيسي من النساء والأطفال وكذلك بعض الشباب الذين أجبروا على أن يصبحوا مقاتلي لبوكو حرام".
في فبراير/شباط الماضي اختطفت المجموعة 110 تلميذة وتم إطلاق سراح 101 في الشهر التالي، علمًا أن بوكو حرام اختطفت نحو 270 طفلًا من مدرسة الحكومة الثانوية للبنات في شيبوك، شمال شرق نيجيريا، في عام 2014، وبدا أن شريط فيديو مدته 21 دقيقة أطلقه المسلحون في يناير/كانون الثاني أظهر 12 فتاة مفقودة.