حذر خط للمساعدة الأسترالي تابع لـ "The Butterfly Foundation"، الأحد، أن ما يُعرف بـ"بريغوريكسيا" يُغذي عدم الرضا بالجسم بين النساء الحوامل، وكان الخبراء قد وصوفوا النساء الحوامل، الذين يشعرون بضغط من أوزانهم الضئيلة بـ'بريغوريكسيا'، وأوضحت المؤسسة، في أسوأ السيناريوهات، أنه سواء الإفراط في السعرات الحرارية وتقييدها يُعرض الأمهات وأطفالهن للخطر.
وقالت الرئيس التنفيذي للمؤسسة كريستين مورغان " إن عدم الرضا عن الجسم هو واحد من الأسباب الرئيسية، للأكل المختل والسلوكيات الضارة، لذلك يُعتبر بالتأكيد مشكلة، والانخراط في سلوكيات معينة لتحقيق وزن معين، أو مظهر محدد أثناء الحمل، يمكن أن يكون ضار للطفل الذى لم يولد بعد، وإن صور وسائل التواصل الاجتماعي، يتم تحريرها أو تصفيتها حتى لا نستطيع إدراكها، على أنها حقيقة أو معيار".
وفي الوقت نفسه، تدعم البحوث من بريطانيا وجامعة سوانسي هذه الادعاءات، ووجد الباحثون أن أكثر من 50 في المائة، من النساء الحوامل يقارنَّ أنفسهن بالآخرين على "فيسبوك"، في حين أن النساء اللواتي لا يملكن حسابات، في وسائط التواصل الاجتماعي أكثر سعادة بمظهرهن الذي يتوقعنه، وفي أستراليا، تصدرت المدربة في مدينة بريسبان، تشونتل دنكان، عناوين الصحف الرئيسية عندما حافظت على جسم مشدود ومتناسق طوال فترة حملها مع ابنها إرميا البالغ من العمر سنة واحدة.
وكانت الأم البالغة من العمر 27 عامًا، تخضع لرقابة صارمة لأنها واصلت العمل بها، وتتباهي بالكاد أنها حامل، وتشونتل الآن حامل للمرة الثانية، وتوثق حملها على صفحتها على موقع "انستغرام" لها.
وفي الأحد، عادت شونتل البالغة من العمر 27 عامًا، والحامل حاليًا في أسبوعها الـ23، إلى التقارير التي ربطتها بـ "بريغوريكسيا"، وكتبت على صفحتها، التي تضم أكثر من نصف مليون متابع: "فوائد ممارسة الرياضة، أكثر ثم انها للحمل فحسب، أنها أبعد من ذلك ولكن إذا كان لدي منصة لنشر رسالة إيجابية في جميع أنحاء العالم، بدلًا من كل السلبية التي هي هناك في هذا العالم، لماذا لا أفعل؟".