تتغير المواقف باستمرار تجاه المواعدة، ولكن ظهر موضوع جديد على شبكة الإنترنت يوضح أننا ما زلنا نُكافح من أجل الموافقة على النهج الصحيح الخاص بلحظة دفع فاتورة العشاء للقاء شخصين، الرجل أم المرأة.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنه تم توجيه سؤالًا للسيدات على موقع "رديت" الشهير، عن شعورهن إذا دفع الرجل الفاتورة، هل يشعرن بأنهن مدينات للرجال بشيء.
وأثار هذا السؤال موجة كبيرة من ردود النساء، حيث قالت بعضهن "إن الأمر ليس مهما، بيما أصرت أخريات على رفضهن دفع الرجال للفاتورة".
وقالت سيدة "إذا سمحت له يدفع فاتورة العشاء، فهذا يعني أنني أريد رؤيته مرة أخرى، وسيدفع الفواتير في المستقبل"، ولكن أصرت امرأة أخرى على تقاسم الفاتورة إذا لم ترغب في مواعدة هذا الشخص مرة أخرى.
ولفتت امرأة أخرى إلى أنه إذا أصرَّ الرجل على دفع الفاتورة بعد طلبها دفعها، فإنها ستسمح له القيام بذلك، فيما أصرَّ عدد من النساء على تقسيم سعر الفاتورة، خاصة إذا كانت العلاقة في بدايتها، وشاركت النساء المتزوجات أيضا، حيث قالت إحداهن، إن زوجها يدفع ثمن العشاء، ولكنه أوضح أن الأموال يدفعها البنك.
وذهبت بعض النساء للقول "إنهن يشعرن بالدلال حين يعرض الرجال دفع الفاتورة، ومن ثم يشكرن الرجال على ذلك، إذ كتبت إحدى السيدات "سأكون ممتنة لهذا الموقف بعد المواعدة الأولى، وستكون علامة عظيمة".
وقالت أخرى "بهذه الحركة يعطي الرجل إنطباعا إيجابيا للغاية، حيث يقول أريد مواعدة أخرى، وأنا ممتن لكي، الرجل الذي يتحلى بذوق رفيع لن يتوقع أي شيئ أكثر".
وترى امرأة أخرى أن أي شخص يتوقع المزيد من مواعدة بسبب دفع الفاتورة سيكون خاطئا، مضيفة:" لا أدين له بشيء، إذا أراد شخص سدفع الفاتورة، فسأشكره، وسيكون مخطئا في اعتقاده أنه بذلك يحقق بعض المكاسب".
وأكدت بعض السيدات أنهن يقبلن دفع الرجال للفاتورة، ولكن في المرة الثانية يكون لديهن نية دفع الفاتورة، حيث قالت سيدة "أشعر بالأمتنان والتقدير. لا أشعر بأنني مدين له بأي شيء، ما عدا دفع المبلغ في المرة المُقبلة"