تستطيع السيدات السويديات العاملات في القطاع الخاص، اللاتي يعتبرن أنفسهن ضحايا، لطريقة التعامل التي تحمل قدرًا من التعالي في أماكن العمل، الإبلاغ عن زملائهن من الرجال عبر خط ساخن مخصص. والخط يتم إدارته من قبّل مجموعة من السياسيات النسويات والعلماء، لإسداء النصيحة للسيدات اللاتي يعرضن شكواهن في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف.
وأطلقت مؤسسة "يونينيون" الخط الساخن، بناءً على دراسة أثبتت أن الرجال يميلون إلى المبالغة بصورة كبيرة في تقدير ذكائهم بشكل أكبر بكثير من النساء، موضحة أن فكرة الخط الساخن ستساعد الرجال والنساء، على كيفية التعامل مع هذا النوع من السلوك وكيفية تقويمه.
وأضاف المسؤولون عن المؤسسة، أن الهدف من الحملة التي أطلقتها، ليس إلقاء اللوم على الرجال، ولكن تهدف في الأساس إلى زيادة الوعي لدى الجميع، سواء كانوا رجالًا أو نساءً، بهذه الظاهرة السلبية، وكيفية التغلب عليه. وأكد مجموعة من الرجال أنهم تعرضوا للإهانة بسبب الحملة، لأن اللغة التي استخدمتها المؤسسة التي أطلقتها لا تعزز قيم المساواة. إلا أنه على الجانب هناك قطاعًا كبيرًا، أشاد بالحملة باعتبارها محاولة جادة، لوقف السلوكيات غير اللائقة تجاه الجنس الأخر في أماكن العمل، لا سيما فيما يتعلق بطريقة التعامل.