أعلنت وزارة شؤون المرأة الفلسطينية، فوز إسراء الجعابيص الأسيرة الجريحة داخل السجون "الإسرائيلية" بجائزة "امرأة فلسطين لعام 2017".
وقالت هيفاء الأغا، وزيرة المرأة، خلال مشاركتها في حفلة تكريم المرأة الفلسطينية لعام 2017 في مدينة غزة: "سطرت المرأة الفلسطينية ملاحم في النضال الفلسطيني، حيث إنها كانت ولا تزال رمزا لصمود الشعب الفلسطيني في الدفاع والبقاء في أرضه".
وفي تشرين الأول عام 2015، اعتقل الجيش "الإسرائيلي" الجعابيص، بعد انفجار أسطوانة غاز داخل سيارتها شرق مدينة القدس، الأمر الذي تسبب في إصابتها بجروح "بالغة".
واعتقلها الاحتلال دون أن تكمل علاج الحروق التي طالت نحو 60% من جسدها (وفق مؤسسات حقوقية)، وحكم عليها بالسجن 11 عاما، بتهمة محاولة قتل شرطي "إسرائيلي"، وهو ما تنفيه الجعابيص.
وقالت الوزيرة الأغا في المؤتمر إن "النساء الفلسطينيات صمدن في وجه الاحتلال بغزة والضفة، وقاومْنه".
وأوضحت أن المرأة الفلسطينية "تعرضت ولا تزال سواء في غزة أو الضفة الغربية لأبشع الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي تستهين بحقوق الإنسان".
وذكرت أن "جنود الاحتلال في الضفة الغربية يعنّفون المرأة الفلسطينية، كما أنها تتعرض للتفتيش المهين على الحواجز"، عادّةً ذلك "تكبيلا لحرية المرأة الفلسطينية".