مختبر لتجميد البويضات في الولايات المتحدة الأميركية

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورًا حصرية لأول مختبر لتجميد البويضات في الولايات المتحدة الأميركية، والمتخصص في إزالة وتخزين بويضات المرأة وعلاج العقم والتلقيح الصناعي.

ويقع المختبر في وسط ولاية نيويورك الأميركية، ويطلق عليه اسم "اكتسيند فيرتلتي" أي تعزيز الخصوبة، وقد تم إنشاؤه لتقديم أقل جو علاجي ممكن، للأفراد الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 30 عامًا، والذين لا يحتاجون إلى مناقشة مشاكل الخصوبة بشكل طبي، لكن بحاجة إلى تحضير نسخة احتياطية لضمان قدرتهم على الإنجاب.

ويعتبر المختبر بمثابة منتجعًا صحيًا أكثر منه مختبرًا طبيًا، فهو يتمتع بإطلالة على قاعة كارنيجي، كما يتمتع طاقم المختبر بروح الضيافة ويضم مقاعد فاخرة وأضواء دافئة، ومن خلال النفاذة الصغيرة في غرفة العمليات، يمكنك إلقاء نظرة خاطفة على المساحة الخارجية للمختبر.

وقد أصبح المختبر يعمل بكامل طاقته هذا الأسبوع، ليصبح أول مختبرًا يستخدم أحدث تقنية لتجميد البويضات المعروفة باسم "كريوتك" في الساحل الشرقي الأميركي، ومن خلال هذه الخطوة، يزعم المختبر أنه يضمن نجاة 12 بويضة لكل مريض بنسبة 100%.

وأشاد الخبراء بالمختبر واصفين إياه بأنه "صاحب ريادة حقيقة"، في مجال التخصيب وتجميد البويضات وعلاج العقم، فيما ترجع فكرة إنشاء المختبر إلى دكتورة الخصوبة وعلم الأجنة البارزة، ليزلي راميريز، التي تعود أصولها إلى المكسيك، كما تدربت على أيدي أسماء بارزة في هذا المجال، مثل الدكتور كارلوس سيمون في أسبانيا، والدكتور ماساغي كوياما في اليابان، وهو صاحب اختراع تنقية "كريوتك".

علاوة على ذلك، تلقت راميريز عروضًا من قبل الدكتور جوشا كلين، الذي كان يعمل في السابق لدي عيادات الطب التناسلي في نيويورك، وذلك لتطوير المختبر والحرص على عدم اتباع الأساليب التقليدية في تجميد البويضات، والحصول على أكثر الأساليب التقنية تطورًا في العالم، وتحظى راميريز، في المختبر، بدعم اختصاصي الأجنة والخصوبة، الدكتور أليكسس أدلر، والذي يتمتع بخبرة أكثر من 20 عامًا في علم الأجنة.