أُخذت نهايات بعض مسلسلات رمضان من أفلام سينمائية مع اختلافات بسيطة، فمثلًا نهاية "نسر الصعيد" ودخول محمد رمضان للقبض على شقيقه الأصغر لتقديمه للمحاكمه كان نفس نهاية مسسلسل "العار" منذ عدة أعوام لمصطفى شعبان وشريف سلامة، والنهاياتان متشابهتان مع فيلم "وجهًا لوجه" بطولة محمود عبدالعزيز ومصطفى فهمي.
وتكرر ذات الأمر في مسلسل "رحيم" وهو موت البطل، ونفس النهاية في فيلم "السكاكيني" للنجم فاروق الفيشاوي والراحل نور الشريف في منتصف الثمانينات، أما مقتل أحمد عز في "أبو عمر المصري" فتكرر في فيلم "الإرهابي" للنجم الكبير عادل إمام، الذي انضم لجماعة إرهابية وحاول الخروج منها فتم قتله.
فهناك نهايات متشابهة ومتوقعة من قبل المشاهدين قبل عرض العمل، وهذه النهايات تذكرنا بأشياء مهمة داخل عقل المشاهد المصري وكانت غير متوقعة، منها مثلًا مسلسل "وتمر الأحداث عاصفة" وهي الكشف عن شخصية رئيس عصابة التهريب وكان العمل للراحل عبدالله غيث،
ونهاية مسلسل "مع سبق الإصرار" للنجمة غادة عبدالرازق عندما تنتقم من الجميع وتعود لحياتها من جديد مع أولادها،هذه النهايات والتي على سبيل المثال وليس الحصر موجودة في عقل المشاهد ولا تنسى.