عادت النجمة والمغنية الأميركية، سيلينا غوميز، إلى وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ابتعاد دام 5 أشهر، باعثة برسالة عاطفية إلى معجبيها.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا، لم تشارك بأي منشور على تطبيق "إنستغرام"، منذ نهاية شهر سبتمبر/ أيلول، بعد الإعلان عن أخذها لاستراحة من وسائل التواصل الاجتماعي، وتذكيرها لمعجبيها بعد نشر أي تعليقات سلبية.
وعادت غوميز، الاثنين الماضي، بمنشور عاطفي عكس العقبات التي تخطتها على مدار السنوات الماضية، مرفقة ثلاث صورة لنفسها باللونين الأبيض والأسود.
وشكرت الممثلة والمغنية متابعيها، البالغين 144 مليون شخص، على حبهم ودعهم، مضيفة أنها فخورة بأنها أصبحت الشخص الذي هي عليه الآن، وكتبت قائلة،"مضى وقت طويل منذ سماعكم شيء مني، ولكنني أردت أن أتمنى للجميع سنة جديدة سعيدة وأن أشكركم على حبكم ودعمكم"، مضيفة،" كان العام الماضي بكل تأكيد عامًا من التأمل الذاتي والتحديات والنمو".
وأشارت، " دائمًا تلك التحديات، التي تظهر لك من أنت وأنك قادر على تخطيها، ثقوا بي، الأمر ليس سهلًا، أنا فخورة بالشخص الذي أصبحت عليه الآن، وأتطلع إلى العام المقبل، أحبكم جميعًا".
ويعدّ هذا المنشور الأول، الذي تشاركه غوميز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منذ 5 أشهر تقريبًا، إذ في سبتمبر/أيلول، أعلنت النجمة أنها ستبتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التعليقات السلبية التي تلقتها.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أشارت تقارير من موقع "TMZ"، إلى أنها دخلت إلى مركز للصحة العقلية، بسبب الانهيار العاطفي، وزعمت التقارير أنها تُعاني من انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، في أعقاب عملية زرع كلية، ومع ذلك، لم ترد غوميز على أي من هذه الإدعاءات.
ومنذ قرارها بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، شوهدت غوميز مع بعض أصدقائها في صور عبر تطبيق "إنستغرام"، بما في ذلك المغنية تايلور سويفت، والنجمة بايلي ماديسون.
قد يهمك أيضًا :