حذر فريق طبي من الولادة القيصرية المتكررة، معتبرا أنها تؤدي إلى حدوث نتوء في جدار الرحم، ما يزيد احتمالات حدوث حمل ملتصق بجرح القيصرية فيما بعد.
وفاز الفريق الطبي، مؤخرا، بالمركز الأول في المؤتمر العالمي لأمراض الموجات الصوتية لأمراض النساء والتوليد بالعاصمة الألمانية برلين، عن بحث بشأن مضاعفات الولادة القيصرية المتكررة.
وأجرى الفريق المكون من 4 أساتذة وأطباء، البحث على عينة تتضمن 220 حالة .
خلصت نتائج البحث إلى أن الولادة القيصرية المتكررة تؤدي إلى حدوث نتوء في جدار الرحم، ما يزيد احتمالات حدوث حمل ملتصق بجرح القيصرية فيما بعد، أو نزيف بعد انتهاء الدورة الشهرية.
اقرا ايضاً:
مخاوف الوصم والاستهجان تلاحق نساء أفريقيا بعد إجراء الولادة القيصرية
وأوصى الفريق الطبي بضرورة تقليل الولادات القيصرية، التي وصلت إلى 52% من إجمالي حالات الولادة في مصر، ووضع قواعد لغلق جرح القيصرية بهدف الحد من مضاعفاتها وحفاظا على صحة الأم.
كما أوصى فريق البحث باستخدام المنظار الرحمي كأداة رئيسية في تشخيص النتوء الرحمي، مع حقن محلول ملحي معين.
واعتمدت اللجنة العلمية للتحكيم في المؤتمر، الذي نظمته الجمعية الدولية للموجات الصوتية لأمراض النساء والتوليد، على مرحلتين لتحديد البحث الفائز، الأولى تقييم قرابة 500 بحث مقدمة من 100 دولة حول العالم قبل بدء المؤتمر.
وشهدت المرحلة الثانية تقييم محاضرة عرض البحث، من حيث أسلوب العرض ومدى إلمام الطبيب المحاضر بجميع جوانب البحث، والإجابة عن جميع الأسئلة المطروحة عليه من لجنة التحكيم والأطباء المشاركين.
قد يهمك ايضاً:
دراسة جديدة تُحذِّر من الولادة القيصرية وتُؤكِّد على أنّها تُهدِّد الأطفال