عروض ملابس السباحة الجريئة للأطفال

بدأ اليوم الرابع من أسبوع الموضة الأسترالي، بعرض أشهر ماركات ملابس السباحة على المدرج، الأربعاء، وقاد العارض سام هاريس، مجموعة من النماذج أسفل المنصة الملونة، بما في ذلك عارضين صغار لعرض تصاميم الأطفال، وكانت القطع أحادية اللون، والسحابات، والبيكينيات عالية الخصر وملابس السباحة المطبوعة بالأزهار، من بين تلك المجموعات التي خطفت الأنظار، فضلًا عن تلك المزخرفة بطريقة فريدة بالأرقام البارزة بشكل بشكل كبير.
 
واقتحمت الموديلات التي ترتدي الدوسكيي المدرج بمجموعة من التصاميم الجريئة والمزخرفة بشكل كبير، كل واحد منها يرتدي غطاء رأس للسباحة، وآخرون ارتدوا العديد من الإكسسوارات مثل العوامات، والنظارات الشمسية وإطارات السباحة، وفي تطور بارز، خرجت العارضة لوسي ماركوفيتش في قطعة ذهبية ظهرت من قبل "أكوا بلو" لإنهاء عرضهم.
 
وتم إقران قطعة مزينة بشكل كبير مع غطاء تول ملون باللونين المشمشي والكريمي، وكانت القطع الهشة أيضًا موجودة على مدرج "أكوا بلو"، مع عدد من النماذج ترتدي البيكينيات السوداء، القطعة الواحدة  وبأكمام، وكانت عارضة أخرى ترتدي زيًا طوليًا محاطًا بالصنادل الذهبي البسيطة والأنيقة.
 
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، صعدت الموديلات أيضًا في المدرج في معرض "جينجر وسمارت"، المعروفة بمجموعاتها الفاخرة والمصقول، ولم يحبط "جينجر وسمارت" مع خط منتجات ريزورت 18، فخرجت نماذج على المدرج في مجموعة من التنانير الخضراء المتدفقة، والتوبات المنقوشة، والفساتين الملونة.
 
وشملت بعض القطع البارزة الأخرى الفساتين الباستيل الوردية الفريدة من نوعها، والسترات، والسراويل  المقصوصة والملابس الغريبة الملتوية المصممة، وتم محاذاة كل قطعة مع الملابس العرقية الأسترالية، وارتدت النماذج أحذية تنوعت ما بين الأحذية الجلدية وبعض الإكسسوارات.