ما هو الشعور الذي تبعثه بداخلنا الألوان؟ سؤال يراود فضول غالبية الأشخاص، وبالتحديد اختصاصية الألوان والمديرة التنفيذية لمعهد "بانتون" للألوان، ليترس آيسمن، التي قالت: "كل لون له معنى فطري يرتبط به كثيراً، ولكن يمكن أن يتغير اعتماداً على ثقافتك وخلفيتك ونشأتك وارتباطاتك الشخصية به".
ولكن، مع وجود الكثير من الأشخاص العالقين في منازلهم، كيف يمكن أن تحسن الألوان من المزاج؟
وأوضحت آيسمن أن الناس لا تستطيع الخروج من المنزل أو تغيير التصميم الداخلي، ولكن ما زال بإمكانك أن تصبح مبدعاً. على سبيل المثال، يمكن إنشاء مساحة لنفسك تعزز الشعور بالهدوء. وإذا استطعت طلاء جدرانك، فسيكون ذلك أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها، إذ سيمنحك نشاطًا جديداً في المنزل.
وبشكل عام، تساعد الألوان الأكثر دفئاً على ارتفاع مستوى النشاط والإنتاجية. وإذا كنت تريد أن تكون أكثر هدوئاً، فستختار الألوان الباردة من الطيف، مثل الأزرق والأخضر.
ما الشعور الذي تبعثه الألوان المحايدة بشكل عام؟
شرحت آيسمن أن الألوان المحايدة تكون أكثر هدوءاً من مشرقة. ولكنها عادة ما تُشعر الشخص بالملل. عادة ما تكون هذه الألوان المحايدة جميلة إذا استخدمت كلون خلفي، فإذا لديك سجادة أو أريكة رمادية، حاول أن تضيف إليها وسادة لونها أحمر.
ويرتبط اللون الأخضر عادة بالشفاء والطبيعة. لذلك، إذا كنت تملك فناء أو حديقة خاصة بك، يمكن قطع بعض أوراق الأشجار وإحضارها داخل منزلك.
وإذا كنت تعيش في شقة، فقد يكون من الصعب القيام بذلك، ولكن ربما هناك أشياء يمكنك طلبها عبر الإنترنت للمساعدة.
قد يهمك ايضاً:
اختاري الأريكة التي تمتد على شكل زاوية أو حرف "إل" لغرف جلوس عصرية