الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي و زوجته كارلا بروني

كشف مستشار سابق لنيكولا ساركوزي، باتريك بويسون في كتابه الجديد عن تفاخر الرئيس الفرنسي السابق بثدي زوجته، كارلا بروني خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وتلقت علاقة الرئيس السابق بكارلا بروني انتقادات لاذعة، حيث قال بويسون أن هذه العلاقة أضرت بساركوزي في سباق الرئاسة في عام 2012.

واوضح مستشار ساركوزي السابق: "ربما كان يعتقد في قرارة نفسه أن الأخبار السعيدة لحياته العاطفية ستكون مفيدة لعلاج حالة الكآبة السائدة، ولكن بدلاً من ذلك يمكن تلخيص هذه العلاقة في ثلاث كلمات: غير ناضجة ومهينة وطفولية"، وكان ساركوزي قد حصل على تعويض بقيمة 10,000 يورو من بويسون بسبب نشره اسراراً عن فترة رئاسته، كما انه رفض التعليق على الكتاب.

 

يأتي هذا الكتاب في الوقت الذي يسعى فيه ساركوزي البالغ من العمر 61 عاماً للترشح لانتخابات الرئاسة في العام المقبل، ولكن على ما يبدو أن هذا الكتاب سيقلل للغاية من فرصه، وادعي بويسون أن ساركوزي سمح عمدًا لمثيري الشغب بالتظاهر في ضواحي باريس في عام 2006، وذلك عندما كان ساركوزي وزيراً للداخلية.

واقتبس بويسون أقوال ساركوزي عن الواقعة، قائلاً: "اتخذنا قرار يسمح لعصابات مكونة من أشخاص سود وعرب بمهاجمة الشباب البيض، وفي الوقت نفسه قمنا بإبلاغ المصورين ان هناك من المرجح مشكلة خطيرة، كنا قلقين من تعرض الأشخاص لإصابات خطيرة، ولكن في النهاية كان الأمر يستحق ذلك"، وأضاف بويسون أنه بعد انهاء الشرطة للمظاهرات، صرح ساركوزي بأنه قام بالسيطرة على الوضع أكثر مما قام به رئيس الوزراء.

وكانت علاقة العمل بين ساكوزي وبويسون قد انهارت بعد انتخاب فرانسوا هولاند رئيساً لفرنسا قبل 4 سنوات، وفي عام 2014، تم الكشف عن قيام بويسون بتسجيل محادثات بينه وبين رئيسه السابق بشكل سري خلال حضورهما بعض الاجتماعات، وهذا ما جعل ساركوزي يقول: "لقد تعرضت لبعض أعمال الخيانة في عهدي، ولكن نادراً ما كانت مثل هذا الفعل"، وتم توقيع غرامة على بويسون بقيمة 20,000 يورو بسبب التعدي على خصوصية ساركوزي وزوجته، ولكنه قال أن بروني فقط قامت بصرف مبلغ الغرامة.