توصل علماء جامعة بوسطن الأميركية إلى فحص جديد للدم من شأنه التنبؤ علميًّا بالمتبقي من سنوات المرء على قيد الحياة، واستعانت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة "ايجنغ سيل" الجمعة الماضية، بمؤشرات بيولوجية تم جمعها من 5 آلاف عينة دموية وتحليلها لمراقبة التطورات الصحية للمتبرعين على مدى ثماني سنوات لاحقة.
ووصل عدد المؤشرات البيولوجية التي اكتشفها العلماء، 26 مؤشرًا، فيما اكتشف العلماء أنماطًا جديدة، من خلال العينات التي تم جمعها، قادرة على التنبؤ بوقت وفاة الإنسان، والتغيرات في الوظائف المعرفية والبدنية، والأمراض التي قد يتعرض لها بسبب الشيخوخة، مثل السرطان وأمراض القلب والسكر والجلطات الدماغية، ويعني هذا الاكتشاف إمكانية تحديد المخاطر الصحية بشكل دقيق وحاسم وفي وقت مبكر، ومن ثم تعديل السلوك لتغيير النتيجة للأفضل، وأوضح الباحثون أنهم بحاجة لإجراء دراسات عديدة على شريحة أكبر من الناس للحصول على نتائج أكيدة.