تعتبر لعبة الـ"ليغو" ، من المكعبات التي تأتي بأشكال وألوان مختلفة ، ليلعب بها الأطفال من خلال تجميعها وتركيبها ، لصناعة أشكال مختلفة ، وهي أحد الألعاب التي تستخدم لتنمية ذكاء الطفل وتشجيعه على الإبداع ، مثل أغلب ألعاب الفك والتركيب ، وتم صناعة الليغو في أربيعنات القرن الماضي، ولكنها ليست لعبة قاصرة على الصغار فقط ، بل يمكن استخدامها كديكور للمنازل.
ونشر موقع الديلي ميل البريطاني مجموعة من الصور التي عرضت على موقع "بلينتفيك" ، تبين كيفية دمج هذه اللعبة داخل المنازل بطريقة مفيدة ورائعة ، ويمكن استخدام مكعبات ليغو لعمل ديكورًا حائطيًا بشكل مختلف ، حيث يمكن استخدامها كحامل للمفاتيج الذي يعلق على الحائط ، وجدران المطابخ ، بالإضافة إلى درجات الدرج بأكمله ، والذي يتكون من ما يقرب من 20،000 قطعة.
وقال ستيفن جوري ، المتحدث بإسم "بلنتيفيك" ، موقع الخدمات المنزلية الذي نشر مجموعة الصور "الناس يبحثون دائمًا عن طرق جديدة ومثيرة لتجديد منازلهم، وقدمت مكعبات ليغو الفرصة لأصحاب المنازل ، لتصميم زينة فريدة من نوعها، مع مئات من الألوان والأشكال المختلفة، كما أن تنفيذ أعمال الديكور باستخدام مكعبات ليغو يوفر خيارات غير محدودة ، ويضمن كل تصميم يتم تخصيصها حسب ذوق أصحاب المنزل."
من جانبه، أشار المهندس المعماري فيليكس غراور ، 30 عامًا، الذي صمم حامل المفاتح من المكعبات ، إلى أنه كثيرًا ما كان يلعب بلعبة ليغو منذ كان طفلًا، وأنه يستخدم هذه المكعبات بانتظام في أعماله المعمارية ، لبناء الأشياء وتصميمها على نطاق أصغر.
وأوضح غراور كيفية تصميم حامل المفاتيح، قائلًا "كنت في البداية كنت أحمل ميداليه للمفاتيح من المكعبات في جيبي ثم قررت إرفاقها إلى لوحة، لتعلق على الحائط ، كان حامل المفاتيح المصنوع من المكعبات سهلًا للغاية، فقمت بوضعه قريبًا من باب شقتي، فكلما دخلت أو خرجت أعلق المفاتيح عليه، وقمت باختيار ألوانًا مختلفة لكل مفتاح، وهو مايجعلها ومريحة".
ويأتي ذلك بعد إطلاق شريط ليغو اللاصق في وقت سابق من هذا العام، والذي يسمى "نيمونو لووبس" ، والذي يسمح بلصق المكعبات حول الزوايا والحائط والأشياء ، فيما من المقرر طرح الشريط اللاصق في المملكة المتحدة بتكلفة 12 جنيهًا إسترليني في أغسطس/أب العام الجاري.