هناك مقولة تؤكد: "سعيد في العمل.. تعيس في الحب"؛ حيث تؤثر أهدافك المهنية في تحقيق أحلامك العملية على علاقاتك العاطفية، فإعطاء أفضل ما لديك في العمل وفي الحب، يبقى مهمة صعبة بالنسبة لمعظم الأشخاص، وبالتالي لماذا التوازن بين العمل والحياة لا يزال موضوعًا ملحًا لكثير من المهنيين؟
وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر"، فإن هناك إشارات تحذيرية في علاقتك العاطفية يجب الانتباه إليها بحذر كبير، لأنها قد تدمر حياتك المهنية؛ وهي كالتالي:
- شريك حياتك لا يدعمك عاطفياً:
على الرغم من أن كل العلاقات العاطفية لا تخلو من الخلافات والاضطرابات، فإن لها درجة محددة يجب ألا تتجاوزها حتى لا تؤثر على التركيز في العمل.
ويوضح الخبير المهني كولين ستار كوخ أن «الأشخاص الذين نقضى معهم معظم أوقاتنا لديهم تأثير كبير على قدراتنا وهواياتنا، ومهما كنت موهوبا وذكيا ورائعا، يبقى شريك حياتك ودعمه لك المعوّل الأساسي في إنجازك بمسيرتك المهنية».
- شريك حياتك لا يتفق معك في تحديد نوعية حياتكما:
على الطرفين الاتفاق على نوعية الحياة التي سيعيشانها، ويمضيان معظم أوقاتهما معا فيها. مثل اختيار أماكن العطلات السنوية، وأوقات شراء مستلزمات المنزل، وكذلك إيجاد طريق مشترك بين أحلام وأهداف ومواهب كل طرف.
فاختيارك شريكا لحياتك لديه من المرونة ما يتوافق مع أهدافك وأحلامك، سيوفر لك المجال للعمل وتحقيق ذاتك.
- شريكك لا يدعمك في المنزل:
يقول المدرب كوخ، إن هذه الحالة شائعة جدا وتؤثر في المقام الأول على النساء اللاتي يحاولن الحصول على التوازن بين جدول عملهن أمهاتٍ وعاملات، إلا أن الرجال قد يشعرون أيضا بالعبء.
وللمساعدة في معالجة هذا الوضع، أكد كوخ أنها ستتطلب صبرا واسعا من أجل تنفيذ التغيير.
وتبدأ الخطوة الأولى من محادثة صريحة بين الطرفين، لتحديد المهام والاختصاص، للحفاظ على الروح الإيجابية داخل المنزل.
- يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك:
يجب أن تكون علاقتك العاطفية مع شريك حياتك منبعا للتشجيع الدائم على الحياة؛ فتشجيع شريكك لك يعزز مشاعر الكفاءة والثقة والعاطفة والإثارة. وبالعكس، إذ ما كان يكثر من الانتقاد ويتناول الجوانب السلبية في تصرفاتك وشخصيتك، فسيصيبك بعدم الإحساس بالأمان وأنك غير كفء، وبالتالي سينعكس على عملك.