ذكرت صحيفة بريطانية في تقريرها إن لبنان ومصر وإيران بين الدول الأكثر إقبالًا على جراحات التجميل، وأوضحت الصحيفة أن نساء الشرق الأوسط يقصدن تركيا، وتحديدًا اسطنبول من أجل إجراء جراحات التجميل، مشيرة إلى أن هذا الإقبال في مختلف الدول بداية من العراق ولبنان وحتى إيران، حيث يمكن للرائي أن يلحظ بسهولة ذلك التشابه في أنوف النساء الثريات، وكذلك التشابه الذي يصل إلى حد التطابق في خصور السيدات، فضلاً عن حصولهن على شكل مؤخرة بطلة تلفزيون الواقع "كيم كاردشيان".
واستندت الصحيفة على إحصائيات صادرة عن "الجمعية العالمية لجراحي العمليات التجميلية"، والتي أظهرت أن مصر ولبنان وإيران على رأس قائمة 24 دولة نساؤها هن الأكثر لجوءا لإجراءات التجميل، مشيرة إلى أنه في إيران، على سبيل المثال، تخضع أكثر من 150 ألف امرأة لإجراءات تجميلية سنويا
وفي أرجاء منطقة الشرق الأوسط، زادت عميات شفط الدهون والحقن والتخلص من الترهلات وغيرها من الإجراءات التجميلية حيث يحاول المرضى الاستفادة من طرق العلاج الأكثر أمانا من خلال التقدم التكنولوجي المتنامي، وأضافت الصحيفة أن النساء في مختلف أنحاء العالم يشعرن بضغوط نفسية متزايدة بسبب تطلعهن إلى الظهور في أفضل صورة، ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الضغوط التي تدفع الكثير منهن لجراحات التجميل جعلتهن في الوقت نفسه متشابهات إلى الحد الذي قد يدفع إلى الاعتقاد بأنهن يحملن حمضاً نووياً واحداً.
وقال الدكتور ميتين كيرم الذي يدير عيادة خاصة للجراحة التجميلية في أوروبا، إن حوالي ثلث مرضاه يأتون من الشرق الأوسط، ومعظمهم من السعودية والكويت، حيث يلتزم العديد منهم باتفاقيات اجتماعية لتغطية وجوههم علنا ولف أنفسهم من الرأس، إلى القدمين بالبوليستر الأسود.