نشرت "الاندبندنت" البريطانية خبر وفاة لاعبة كمال الأجسام الاسترالية ميغان هيفورد، هذا الصيف، بسبب المضاعفات الناجمة عن نظام غذائي عالي البروتين وإصابتها بحالة وراثية نادرة.
واشار التقرير أن هيفورد وُجدت فاقدة الوعي في شقتها بعد أن أرسلت إلى المستشفى، واكتشف الأطباء أنها لم تشخص باضطراب دورة اليوريا – وهي حالة وراثية نادرة التي تتعارض مع قدرة الجسم على هضم البروتين، وتحدث الحالة فقط في ما يقدر ب 1 من كل 8500 شخص، هيفورد، التي لم يتم تشخيصها، كانت في المراحل الأخيرة من التحضير لمنافسة كمال الأجسام، وفقا لما أورده التقرير، وقالت إنها قد زادت مؤخرا من تناولها من الأطعمة الغنية بالبروتين وكانت تأخذ مكملات البروتين.
البروتين أمر بالغ الأهمية لبناء والحفاظ على العضلات والحفاظ على الشعور بالشبع بعد تناول الطعام، لذلك ليس من المستغرب أن مسحوق البروتين هو واحد من المكملات الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة، في الواقع، معظم الأميركيين بالفعل يحصلون على الكثير من البروتين من الوجبات الغذائية - الفول والبيض والأسماك والمكسرات واللحوم والتوفو تلك الأطعمة التي تعتبر غنية بالبروتين، ولمعرفة مقدار البروتين الذي تحتاجه يوميا، تحدث بوسينيس إنزيدر إلى ليزا ساسون، أستاذة مشاركة في التغذية في جامعة نيويورك، وقال إن هناك معادلة بسيطة يمكنك استخدامها لمعرفة مقدار ما يجب أن يكون تناول الطعام كل يوم، كل ما عليك القيام به هو تحويل وزنك إلى كيلوغرام (تقسيم وزنك إلى بوندات بنسبة 2،2) ومضاعفة هذا العدد بنسبة 0،8، إذا كنت لا تريد أن تفعل هذه العملية الرياضية، يمكنك أيضا استخدام أداة موجودة في متناول اليدي من وزارة الزراعة الأميركية.
واستنادًا إلى تلك المعادلة، يحتاج رجل يبلغ وزنه 150 رطلًا إلى نحو 55 غرامًا من البروتين كل يوم، بحيث تتكون وجبة الإفطار من اثنين من البيض والخبز المحمص، شطيرة رومي على طعام الغداء، وعشاء من الجبن والفاصوليا المجففة من شأنه أن يوفر ما يقرب من 70 غرامًا من البروتين، أما تجاوز تناولك القياسي مرة واحدة في كل مرة على ما يرام تماما، ولكن عندما يحدث باستمرار، قد يكون لها عواقب سلبية تتراوح من زيادة الوزن إلى القضايا الهضمية، ووجدت دراسة حديثة على المدى الطويل لأكثر من 7000 من البالغين نشرت في مجلة التغذية أن أولئك الذين تناولوا البروتين بكثرة كانوا أكثر احتمالا بكثير لزيادة الوزن مقارنة مع الناس الذين يأكلون بروتين اقل.