مع اختلاف الآراء والنقد حول أغنية "أنا لما بحب" التي أداها الفنان السوري أمجد جمعة، إلا أنَّ الأغنية حققت نجاحاً منقطع النظير في نسب المشاهدة على موقع يوتيوب حيث بلغت 60 مليون مشاهدة، إضافة إلى كونها حققت انتشاراً سريعاً وتصدرت الـ "تريند" في وقت قصير جداً.
وصرح الفنان أمجد جمعة في لقاء إعلامي بأنه كان يتوقع هذا النجاح والإعجاب من قبل الجمهور، مُتكلاً على الله أولاً ومحبة الناس ثانياً، مُعتبراً أنه أصدر هذه الأغنية في وقت كانت الناس بحاجة فيه للفرح والسعادة ولذلك هو راض بما فعله بشكل تام.
وكان أبرز ما جذب الجمهور لهذه الأغنية هو صعوبة حفظها، فمن يسمعها يستسهل كلماتها لكنه يجد صعوبة في غنائها وهذا ما جعل أكثر من مئة ألف تيك توك يتحدون بعضهم في سبيل غناء "أنا لما بحب" بالشكل الصحيح لأول مرة، مُعلنين أنها "صعبة الحفظ".
وفي إطار ذلك أشار جمعة إلى أن أغنيته ليست صعبة "العالم صعبتا بصراحة"، لافتاً إلى أن كلماتها سهلة جداً لكن الأغنية تندرج تحت الأغاني سريعة الإيقاع (حوالي 102 سرعة في الكلام) إضافة إلى كونها تتبع قافية حرف النون والباء "بحب، بحن، بجن"، وهو يعتقد أن هذا ما جعل موضوع حفظ أغنيته صعب.
وأعرب جمعة عن سعادته بنجاح الأغنية وما حققه من خلالها في الوصول إلى عدد كبير من الجمهور بالوطن العربي، فهناك الكثير من الناس الذين لا يعرفون شخصه "أمجد جمعة" ولكن يحبون أغنيته، مؤكداً أن هذا الأمر لا يهمه فنجاح أغنيته هو نجاحه والعكس صحيح.
وفي الوقت ذاته أعرب جمعة أيضاً عن خوفه من هذا النجاح، لأن الموضوع أصبح بالنسبة له جديا وحمله مسؤولية أكبر في العمل على تقديم الأفضل، كاشفاً أنه حالياً يُحضر لأغنية جميلة وقوية سيتم تصويرها في الفترة القادمة وهو يتمنى أن تنال إعجاب الجميع.
الجدير بالذكر أن هذه ليست الأغنية الأولى لأحمد جمعة حيث سبقتها عدة أعمال غنائية أخرى كان ينشرها من خلال قناته على موقع يوتيوب لكن لم تنجح بشكل كبير مثل أغنية "أنا لما بحب".
قد يهمك ايضاً: