استطاع فيلم "دمشق حلب" الفوز في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وهو فيلم إنساني من الدرجة الأولى، وألقى الضوء على ما يتعرض له الأمن السوري لمجموعة من الهجمات الصعبة.
قالت الفنانة إلهام شاهين إن فيلم "دمشق حلب" أعاد السينما السورية لمكانها بشكل قوي، مشيرة إلى أنها بكت كثيرا إذ ألقى الضوء على مشاعر الشعب السوري وما يشعر به عندما تتعرض بلده للإرهاب، أما الفنانة ليلى علوي فقالت إنها بالفعل شاهدت العمل ولمس قلبها كثيرا، موضحة أن المشاهد في حاجة إلى مثل هذه الأعمال التي تعمل على تكوين وعيه وإدراكه لما تعاني منه الشعوب من مشكلات مهمة ومع ذلك تصبر الشعوب وتحقق التقدم.
وبيَّن الناقد الكبير فتحي العشري أن الفيلم بالفعل يليق بتاريخ الفن السوري وبخاصة أن العمل قدم ملحمة في المشاعر بين كل أبطاله وبخاصة للفنان الكبير دريد لحام، وأوضح العشري أن الفيلم يستحق أكبر جوائز المهرجانات الدولية، أما الناقد محمد الشافعي أكد أن "دمشق حلب" أعاد المتفرج لرؤية المشاعر على الوجوه، موضحا أنه من الأعمال التي ستتوقف عندها السينما خلال تاريخها خلال الفترة المقبلة.