وُلد طفل في رأس السنة الميلادية في سان أنطونيو بولاية تكساس، بجلد مفقود تقريبا، ولم تستطع أم تقبيل طفلها منذ ولادته وحتى بلوغه عدة أشهر من عمره، بسبب ولادته بحالة طبية نادرة، وهو جعل أفراد عائلته من هيوستون في أميركا، عاجزين عن لمسه أو عناقه أو تقبيله، ما لم يرتدوا ملابس وقفازات واقية.
ووضع الأطباء في مستشفى ميثوديست للأطفال الرضيع على الأجهزة الداعمة للحياة، وأخبروا والديه بريسيلا موندو ومارفين غراي، أنه لم يعد هناك شيء يمكنهما فعله من أجله، لكن الزوجين رفضا قبول ذلك، وبعد معركة طويلة مع شركة التأمين الخاصة بهما، أمّنا نقل ابنيهما الذي ولد بحالة طبية نادرة إلى مستشفى تكساس للأطفال في هيوستن.
ويعتقد الفريق الطبي في مستشفى تكساس بأن الأطباء في المستشفى السابق أخطأوا في تشخيص حالة جاباري، وهو ما أدى إلى تأخير علاجه، وفقا لصحيفة "San Antonio Express-News"، ويخطط الجراحون الآن لإجراء عملية لفتح مجرى الهواء حتى يتسنى خلع جهاز التنفس الصناعي وبعد ذلك يقومون بإجراء ترقيع للجلد لتغطية المناطق التي لم ينمُ فيها بعد.
وشُخصت حالة الرضيع بمرض يسمى انحلال البشرة الفقاعي "Epidermolysis bullosa"، وهو مجموعة من الاضطرابات الوراثية، تصيب النسيج الضام وتسبب ظهور بثور على الجلد والأغشية المخاطية، ويحدث هذا نتيجة لنقص في الروابط الدقيقة بين طبقتي البشرة والأدمة، ويصيب 20 مولودا جديدا من بين كل مليون مولود في أميركا، ويتم التعامل مع الرضيع بشكل دائم بالاعتماد على مسكّنات الألم ولفّه باستمرار في الضمادات الواقية، ويزن الآن 3.6 كلغ، ويقول الأطباء إن حالته مستقرة على الرغم من أن والدته تشير إلى أن أمامه أعوام ليعود إلى الحالة الطبيعية.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا