أطلقت شركة الأزياء الفرنسية "لويس فيتون" للمصمم نيكولاس غيسكيير، مجموعة مِن الملابس المُثيرة والتي اختتمت أسبوع الموضة في باريس مساء الثلاثاء، ووصفت المجموعة بـ"الغريبة"، نظرا إلى ما احتوته من ياقات تُشبه ياقات المهرج وطبعات الشطرج والألوان الصارخة والسراويل ذات الأرجل البالونية، فالمجموعة لم تكن مريحة للعين على الإطلاق، وهذا ما أراده غيسكيير بالفعل أن تثير مجموعته الجدل وأن تبدو قبيحة، إذ أوضح المصمم الفرنسي بعد العرض "أنا سعيد لإساءة فهم مجموعتي".
أراد المصمم الفرنسي المثير للجدل إيصال رؤية غير مفهومة، لكن مبهجة، كان هذا هو المفهوم الكامن وراء مجموعته التي تم التعبير عنها بالمكان وليس فقط في الملابس، إذ اعتادت لويس فيتون في كل موسم على إعداد مكان خاص لعروضها في إحدى ساحات متحف اللوفر، لكن هذه المرة أعاد غيسكيير إنشاء جزء من مركز "جورج بومبيدو" وهو المتحف الوطني للفنون والثقافات في العاصمة الفرنسية، ونسخ غسكيير الألوان المبهجة والأشكال البلاستكية في متحف الفن الحديث الشهير، مع العوارض المعدنية التي تلتف حول الجدران، والسلالم المتحركة الخارجية ليخلق بومبيدو جديدا.
أقرأ يضًا
- ماركة لويس فيتون الفرنسية تعلن عن حقائب جديدة بتصميمات جديدة
وقال غيسكيير إن جمالية بومبيدو "تعرضت لانتقادات شديدة قديما"، لكنه الآن أصبح مركزيا لباريس، وللثقافة وللشباب ولكل محب للمستقبل، عندما اعتادت الأعين عليه، أما عن الملابس فجاءت أكثر ارتباطا بالأشخاص الذين لاحظهم المصمم خارج المتحف، وقال غيسكيير "أحب الجلوس ومشاهدة الناس في الخارج، لمعرفة باريس، أنا أحب رؤية الناس في الشوارع، والمتاحف وهم في الغالب من غريبي الأطوار".
وتضمّنت مجموعة نيكولاس غيسكيير فساتين زلقة من الشيفون، وجلودا مبطنة ضخمة، وملابس مصنوعة من أنسجة الدينم ومن أقمشة الصوف المقلم، وملابس تحمل طبعات لجد النمر وأخرى زهرية، وبدلا من المكياج الناعم اختار المصمم مكياجا غريبا وقبيحا أبرز فيه عظام الخدين والشفاه، كما اختار أحذية مسطحة ومكتنزة، وأشار غيسكيير إلى أنه اختار هذه الأحذية لإضفاء الطابع الغريب على الأزياء، لكنه لا يزال يحب الكعب العالي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا