اختلف شكل الفانوس عن ذي قبل، فقديمًا كان بسيطًا من الصفيح المطلي وبداخله شمعة، ثم ظهر الفانوس المعدن الذي ينير، ثم أدخل عليه أغاني رمضان ثم ظهرت الفوانيس البلاستيك، وعلى مر تاريخ الفانوس أحب النجوم شكل الفوانيس لذلك كان هذا التحقيق لمعرفة أي نوع من الفوانيس يحبون.
في البداية قالت منى زكي أنها تحب الفانوس التقليدي وتحتفظ به، مشيرة إلى أنها عندما كانت في إنجلترا في صباها بسبب ظروف عمل والدها كانت تحب اقتناء الفانوس وتدور به في الشقة في ليلة رمضان، لافتة إل أنها تحب هذا الفانوس كثيرًا بسبب أنه يعبر عن شكل الأصالة المصرية، موضحة أنها حتى الآن تحب اقتناء الفوانيس ودائمًا تقوم باللعب بفوانيسها، وقالت إن زوجها الفنان أحمد حلمي يقوم دائمًا بإهدائها فانوس كل عام.
الفوانيس الكبرى
وأكد الفنان الكبير يحيى الفخراني، أنه يعشق الفوانيس الكبيرة ويحب وضعها في المنزل وينيرها حتى يجتمع عليها الأحفاد، موضحًا أن الفانوس مظهر من مظاهر الفرحة في شهر رمضان الكريم، مشيرًا إلى أنه دائمًا يحب اقتناء الفوانيس الكبيرة ويضعها في أماكن في أركان المنزل حتى لا يصطدم بها أحد دون قصد.
الفوانيس الحديثة
أما الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، فأكدت أنها تحب اقتناء الفوانيس وهناك فوانيس مصنوعة حاليًا من القماش وهي محببه لها بسبب أنها سهلة في الحمل والتنظيف أيضًا، مشيرة إلى أنها تحب أن تنيرها طوال أيام الشهر الكريم وعيد الفطر، مبينة أنها قديمًا كانت تحب أن تنيره بأضواء ملونة ينير ويطفئ لتشعر أنها في رمضان وتنيره دائمًا في صلاة المغرب حتى الفجر.
فوانيس بأسماء المشاهير
أما الفوانيس التي تحمل أسماء المشاهير فقالت الفنانة نادية الجندي إنها تحب الاحتفاظ بالفوانيس التي تحمل اسم محمد صلاح وهو المشهور حاليًا، موضحة أنها أيضًا تحب الفوانيس الصغيرة والتي تستخدم في حمل المفاتيح حيث دائمًا يوجد في سيارتها فوانيس صغيرة تعلقها في مرآة السيارة وهي تقودها.
فيما أكد الفنان الكبير سمير غانم، أنه يعشق الفوانيس التي تحمل أشكالًا مختلفة مثل فوانيس المفتش كرومبو والتي تحمل وجه ماري منيب وأخيرًا محمد صلاح، موضحًا أنه يعشق الإبداع المتجدد خاصة في صناعة الفوانيس.