قدّم أربعة فنانيين فقط دور سائق القطار، وهم أحمد مظهر وعُمر الشريف في فيلم لوعة الحب مع الفنانة شادية وفيلم القطار، حيث قام كل من أبو بكر عزت و فؤاد أحمد بهذا الدور ولكن من قدم هذا الدور بشكل احترافي.
في البداية قال الناقد عادل منسي أن الفنان أحمد مظهر استطاع أن يقنع المشاهد بأنه عاطشجي أو سائق قطار، مشيرًا أن طبيعة أحمد مظهر جعلته بعيدًا تمامًا على تصور العقل بالقيام بهذا الدور لكن المخرج الكبير صلاح أبو سيف، كان له الفضل في جعل وصول أحمد مظهر لهذا الأداء، مشيرًا أن صلاح أبو سيف هو صانع النجوم فتمثيل أي ممثل أمام أبو سيف يختلف تمامًا مثل عبد الحليم في فيلم الوسادة الخالية، ومثل سعاد حسني في الزوجة الثانية.
أما الفنانة ريهام عبد الغفور فقالت أن أحمد مظهر أفضل من قدم سائق القطار والغريب أن فيلم القطار، وفيلم لوعة الحب قدم فيه سائق القطار ممثلين أ؟شتهر عنهم أنهم أشيك ناس في السينما أحمد مظهر وعمر الشريف وأبو بكر عزت وفؤاد أحمد، وعلى الرغم من ذلك نجحوا جميعا في إقناع المشاهد بأدوارهم وإن كان أحمد مظهر هو الأفضل لأن دوره كان به خلفية درامية، تناقلت على أحاسيسه ومشاعره وعلاقته بزوجته.
أما الناقد إسلام السيد فقال أن الفنان أحمد مظهر عزف سيمفونية مهمة في هذا الفيلم خاصة في رد فعله عندما علم بموت زوجة صديقه، بعدها يشعر بالخوف من ضياع زوجته منه فيقرر تغيير معاملتها تمامًا، والعبقرية في السناريو هو أن الزوج يلحق زوجته وينقذها من حبها الوهمي الذي بدأ مع زميله في العمل، وبالفعل ترتمي الزوجة في أحضان زوجها بعد أن تفيق من وهمها.
أما الفنان محمد رياض فقال فروسية أحمد مظهر، جعلت الناس تراه من زاوية مختلفه في الفن، مشيرًا أنه فنان كبير ظلم في التقييم بشكلف كبير على الرغم من أنه قام بأداء أدوار صعبة منها دعاء الكروان ، جميلة بوحريد ، بور سعيد كلها أدوار تناقلت الانفعالات فيها بشكل كبير ومنها أيضا فيلم غرام الأسياد ، وأيضا فيلم على ورق سوليفان فأغلب أعمال مظهر لها بعد فني كبير، مشيرًا إلى أن أهم عمل له هو فيلم كلمة شرف أمام الفنان الكبير فريد شوقي.