نشر موقع "الديلي ميل"، سؤال شغل أحدهم على موقع "ريديت" وطرحه على مستخدمين الموقع، وكان كالتالي "هل يصح سؤال أحداهن أذا كانت حامل أم لا؟"، حيث تناوبت المستخدمات في الإجابة، وأشارت أحداهن أن سؤال أمراه إذا كانت حاملا أم لا في كثير من الأحيان تكون خطوة محفوفة بالمخاطر، وقد دخلت الأمهات اللواتي شاركن في الرأي نقاشًا شرسًا على الإنترنت حول ما إذا كان من الملائم طرح السؤال أم لا، فمنهن من اعتبرن أنه سؤال يعبر عن الاهتمام، ومنهن من أكدن أن هذا السؤال وقاحة من السائل.
كشفت أحدي المستخدمين، والتي أنجبت طفل وله من العمر ثمانية سنوات أن هذا السؤال يجعلها تشعر بالانزعاج، وسرعان ما حصلت على الدعم عبر الإنترنت من الأمهات الأخريات اللواتي اتفقن على أنه ليس من المناسب أبدا أن نسأل شخص ما إذا كانت حاملا، بيد أن بعض المستخدمين قالوا إنهم يحبذون الاهتمام بسؤالهم عما إذا كانوا يتوقعون ذلك، فيما أجاب كثير من الناس بأن الأم تستحق أن تشعر بالضيق، وقالوا إنه إذا أرادت امرأة أن يعرفن أنها حامل، فإنها ستقول لهم. وأضافت السيدات الأخرى أنه من غير المعقول أن تسأل امرأة ما إذا كانت حاملا لأن كل شيء قد لا يكون بسيطا كما يبدو.
وقد شاركت أحدى المستخدمين تجربتها غير المريحة في الاضطرار إلى الكشف عن مشاكل الخصوبة بعد سؤال من زميلة في العمل إذا كانت حاملا، بينما أوضح مستخدمون آخرون أنهم رحبوا بالسؤال لأنهم يتمتعون بالاهتمام، وشارك أشخاص آخرون تجارب "محرجة" فيما يتعلق بالسؤال عندما لم يكونوا في حالة حمل، قالت أحدهم: "عندما لم أكن حاملا ويسألني شخص اشعر بإزعاج لان هذا السؤال ربما يكشف عن السمنة المفرطة التي أصبحت فيها مؤخرا.