تعرضت أميرة سعودية لحادث سرقة في فندق الريتز في العاصمة الفرنسية باريس، خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفقدت الأميرة السعودية، مجوهراتها التي تقدر بحوالي مليون دولار، وربما تكون أميرة الطويل، طليقة الملياردير الوليد بن طلال والزوجة الحالية للملياردير الإماراتي خليفة المهيري، الذي يعتبر سابع أغنى رجل في الإمارات.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه هذه القضية قيد التحقيق، حيث جاء الإعلان عن الحادث بعد ثلاثة أيام من اختفاء المجوهرات من خزنة الغرفة ولم يكن هناك أي علامة على حدوث اقتحام، وفقًا للشرطة، وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن هذا الحادث يمثل ثاني حادث لسرقة مجوهرات من الفندق هذا العام، ولم تستجب إدارة فندق ريتز باريس حتى الآن لطلب التعليق.
وكانت قد ضجّت المواقع الإخبارية بنبأ زواج أميرة الطويل، على ثري إماراتي شهير، في 9 سبتمبر / أيلول خلال احتفال فاخر في باريس. ومن بين أولئك الذين توافدوا إلى باريس لحضور حفل الزفاف، المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري والإعلامية غايل كينغ ، اللاتي اضما إلى عدد من النخبة السعودية وعدد من موظفي الأمم المتحدة الذين عملوا مع الأميرة أميرة الطويل في جهودها الخيرية العديدة على مر السنين.
وكانت العروس، البالغة من العمر 34 عامًا، متزوجة من الأمير الوليد بن طلال، أحد أفراد العائلة المالكة السعودية الذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا. وقد أصبحت الزوجة الرابعة للأمير الوليد في عام 2008 ، ولكنهما انفصلا وديًا في عام 2013 ، حيث كان الزوجان يحتلان العناوين الرئيسية وكانت ترافقه في معظم المناسبات ورحلاته الاجتماعية والإنسانية والثقافية وحتى الاقتصادية حول العالم، وكانا من بين قلة مختارة لحضور حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون، دوقة كامبريدج.
وتم إبلاغ الضيوف بزفاف أميرة الطويل في وقت مبكر من هذا الصيف، حيث تلقوا دعوات أخبرتهم بأن الزوجين سيعقدان حفل زفافهما في 9 سبتمبر/أيلول في باريس ولم تستجب وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية لطلبات متعددة للتعليق على الزواج ولم يكن هناك أي معلومات إضافية في ذلك الوقت ، ومع ذلك، فإن أولئك الذين كانوا محظوظين لحضور العرس، طُلب منهم بدلًا من ذلك الانتظار للحصول على مزيد من المعلومات.
وتم الاحتفاظ بتفاصيل الاحتفال في إطار من الإغلاقات والصور المحظورة، على الرغم من أن بعض التفاصيل شقت طريقها إلى وسائل الإعلام الاجتماعية.