زار النجم العالمي ويل سيمث وعائلته أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول بصحبة عالم الآثار المصري زاهي حواس، حيث تناول الإفطار في المنطقة السياحية في محافظة الجيزة، معربًا عن اندهاشه بالحضارة المصرية.
وتجوّل النجم العالمي في منطقة آثار الهرم، برفقة عالم الآثار الكبير زاهي حوّاس، وتفقد الهرم الأكبر معبرًا عن انبهاره بعظمة بُناة الأهرام.
ونقل زاهي حواس عن ويل سميث قوله أثناء الزيارة، إنه لم يكن يتصور أن مصر بهذا الجمال والروعة، مؤكدًا أنها المرة الأولى التي يزور فيها الأهرامات ويتابع لحظة شروق الشمس فيها.
وصرّح عالم الآثار الكبير زاهي حواس لـ"مصر اليوم"، بأنّ النجم العالمي أبلغه بوصوله إلى مصر ورغبته في مقابلته، وبالفعل توجه لمقابلته ووصلا إلى أبو الهول قبل شروق الشمس، وأنه على علاقة صداقة بالنجم العالمي منذ عام 2006، عندما تم تكريمه في احتفالية لاختيار أهم 100 شخصية مؤثرة في العالم وتعرفا على بعضهما وقتها.
وأوضح حوّاس أنّ الفنان العالمي ويل سيمث عبّر عن سعادته برحلته في مصر قائلًا: هذه أفضل رحلة حصلت لي في حياتي، ومصر جميلة أكثر مما نتوقع، ووجّه له سؤالان أولهما ما هو القرار الذي اتخذته رغم هجوم الناس عليك؟، فأجبت "عندما أردت أن أقوم بحفائر على مقابر عمال بُناة الأهرامات، ورغم الهجوم والمعارضة الشديدة إلا أننى حفرت وبالفعل وجدت مقابر العمال، وثاني سؤال هو ما أكثر موقف أحزنك؟، ورددت عليه "عندما هاجمني الناس ووجهوا لي السباب"، فردّ النجم العالمي قائلا: هذا موقف لا يحزنك لأنك مشهور وشخصية مخضرمة وبالطبع سيكون هناك هجومًا عليك".
وأفاد بيان لوزارة الآثار، بأن النجم العالمي ويل سميث زار بصحبة أسرته صباح الأحد منطقة الأهرامات في الجيزة.
وأعلن مدير عام منطقة أهرامات الجيزة مدير عام منطقة أهرامات الجيزة أشرف محيي، أنّ زيارة الممثل الأميركي تأتي "دعمًا لحركة السياحة الوافدة إلى مصر والترويج للمناطق الأثرية بها، وأن سميث استمع إلى محاضرة عن أبو الهول وهرم خوفو من عالم الآثار زاهي حواس.
وتعد هذه الزيارة الثانية لشخصية عالمية بعد أسبوعين من زيارة اللاعب العالمي ليونيل ميسي لمصر وزيارة الأهرامات أيضًا في رحلة للترويج للسياحة العلاجية، مما يمكن مصر من استعادة إشغالات السياحة خلال الفترة المقبلة بنشر صور هذه الشخصيات العالمية في الصحف الأجنبية والقنوات العالمية الأخرى.
وتعزز هذه الزيارات معدلات السياحة في مصر من خلال تعزيز الصورة الذهنية لانتشار الأمن والاستقرار في مصر خلال الفترة الأخيرة.. ويعاني قطاع السياحة من تراجع شديد في عدد السياح القادمين إلى مصر، بعدما علّقت موسكو رحلاتها الجوية إلى مصر عقب مقتل 224 شخصًا معظمهم روس، إثر تحطم طائرة شركة متروجيت الروسية فوق سيناء نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2015.