ارتبط عدد من الفنانيين ارتباطا فنيًا وروحيًا بشكل كبير حتى أنهم كانوا ينجحون معًا ويسعدون معًا بهذا النجاح ولم يكن الارتباط في الحياة فقط بل رحلوا حزنًا على بعضهم البعض فكانت رابطة الصداقة أبرز ما جمعهم في الحياة وفي هذا التقرير نلقي الضوء على هذه الصداقة في البداية ارتبط الفنان الكبير إسماعيل يس بصداقة قوية مع المخرج الكبير فطين عبد الوهاب وقدما معًا أهم الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما منها إسماعيل يس في الأسطول ، الفانوس السحري ، إسماعيل يس في الطيران وفي أحد الأيام من شهر مايو/ايار من عام 1972 رحل عن عالمنا المخرج فطين عبد الوهاب وعندما سمع إسماعيل يس هذا الخبر أصابه الحزن الشديد وكانت دموعه محبوسه في عيونه حتى رحل بعد رحيل فطين ب12 يومًا فقط نفس الأمر
و تكرر الأمر مع الفنان الراحل يوسف فخر الدين الذي توفي عام 2002 في شهر ديسمبر/كانون الأول وكان يرتبط يصداقة قوية مع المنتج الراحل رياض العريان وارتباطهما كان قويًا فلم يمر يومًا لم يسألا على بعضهما فيه ولكن رحل رياض في أغسطس/آب من العام 2002 وحزن كثيرًا يوسف فخر الدين حتى رحل في المجر ودفن هناك .
.وحدث نفس الأمر مع الفنان والملحن سيد مكاوي الذي ارتبط بصداقة قوية جدًا مع الكاتب الفنان صلاح جاهين ولكن رحل صلاح جاهين يوم 21 أبريل/نيسان عام 1986 وبعد 11 عامًا وفي نفس اليوم رحل الفنان سيد مكاوي هو الأخر وطوال هذه السنوات لم ينسى مكاوي صديق عمره والذي نجح معه في مسرح الأطفال وفي مجموعة من الأغاني.
وارتبط صلاح جاهين نفسه بصداقة قوية جدًا مع الشاعر الكبير فؤاد حداد والذي رحل عام 1985 وأصاب هذا الأمر جاهين بحالة من الحزن الشديد خاصة أن جاهين يعتبر حداد من أهم رواد شعر العامية في التاريخ .