اشترت مصمّمة الأزياء الأسترالية، سيمون زيمرمان، وزوجها، مايكل ريموند، منزلًا ضخمًا من 3 طوابق، من شركة رين أند هورن في منطقة خليج دابل، في بلدية بوندي في مدينة سيدني، بنحو 5.5 مليون دولار أميركي، وتعتبر زيمرمان، من أبرز النجمات الناجحات، وصاحبة إحدى أكبر العلامات التجارية في أستراليا، بعد أن كانت تعرض منتجاتها في أحد الأكشاك الصغيرة في محلات "بادينغتون".
ويتكوّن المنزل من 3 غرف نوم و3 حمامات وما يزيده كمالًا هو ذلك المنظر المطلّ على الشاطئ والسطح الداخلي الخلاب المقوس، كما يوجد في المنزل موقف يتسع إلى 3 سيارات ونظام اتصال داخلي بالصوت والصورة بالإضافة إلى أن الأبواب والمداخل تعمل أوتوماتيكيا، وتحتوي غرفة النوم الرئيسية على صالة "سبا"، ويقع المنزل في شبه جزيرة بن باكلر، ولا تعتبر سيمون غريبة عن بوندي، فقد عاشت بالقرب منها في منزل على طريق إليوت ونشأت في مدينة سيدني الأسترالية.
وشيّد المنزل بشكل جمالي بمساحة مفتوحة تقع داخل وخارج غرفة المعيشة، مع مطبخ حديث، ويحتوي المكان على زاوية خاصة للتأمّل في منظر يخطف الأنظار، ووسّعت سيمون عملها في عالم الأزياء لتصل الى الولايات المتحدة، وتملك شقيقة المصممة "نيكي"، حاليا، صالات عرض في كل من سيدني ولندن ونيويورك ولوس أنجلوس، وتتراوح متوسط الأسعار علي موقعهم الإلكتروني ما بين 4950 دولار أسترالي للفستان و 700 دولار للتنورة و 295 دولار للسترة، وكان وهو إيلي بوبروفيزكي، مصمم الأزياء، هو المالك السابق للمنزل.