كشفت الاستخبارات الخاصة بكوريا الجنوبية، عن وجود ابن وريث لزعيم بيونغ يانغ، كيم جونغ أون.
ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن الزعيم الكوري كيم غونغ أون لديه 3 أبناء من زوجته "ري سول غو" ولم يتم الكشف عن نوع الطفل الذي ولد في عام 2010، وبعد ولادة ابنهما حصل الزوجان على طفلة في عام 2013 وطفل آخر قبل ستة أشهر فقط، وفقا لتقارير سابقة من وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، وقد اختفت السيدة الأولى لفترة طويلة من العام الماضي، مما أثار تكهنات بأنها يمكن أن تكون حاملا.
ووفقا للتقارير الاستخباراتية السابقة ، تزوجت ري من كيم في عام 2009 وأنجبت طفلها الأول في العام التالي، وحصلت على مولودها الثاني في عام 2013، حيث يعد كيم هو الجيل الثالث من سلالته ليحكم كوريا الشمالية، ولكن لم يكشف إلا القليل عن العائلة الأولى في البلاد، ولكن كان نجم كرة السلة الأميركي دينيس رودمان الذي زار كوريا الشمالية في 2013 مصدر المعلومات الوحيدة وقتها حول حياة الزعيم الكوري حيث قال عنه إن لديه طفلة تدعى "جو أي" وأن الزعيم الكوري يعامل أطفاله جيدا وأنه أب جيد.
وأشار الموقع إلى أن زعيم كوريا الشمالية وعلى الرغم من أنه أكثر انفتاحا على الإعلام من والده، إلا أن الكثير غير معروف عن عائلته وحياته الشخصية، وحتى الآن لا يعرف بالتحديد تواريخ زواج زعيم كوريا الشمالية أو تواريخ ميلاد أبناءه أو حتى أسمائهم، علمًا أنه تم الكشف عن الابن السري بعد إعلان كوريا الشمالية صباح الأحد، عن نجاحها في تصنيع قنبلة هيدروجينية، لتنضم إلى ترسانتها النووية، مما اثارت زلزالا قويا بلغت قوته 6.3 درجة وسط ازمة نووية متصاعدة.