أصبحت إيمي كراتون البالغة من العمر 94 عامًا، أكبر شخص يتخرج من جامعتها في أي وقت مضى، وقالت إيمي: "أحاول أن أعيش حياتي على أكمل وجه"، وقام رئيس جامعة جنوب نيو هامبشاير بتسليم إيمي شهادتها في منزلها في هاواي - باليد – بعد أن عادت لاستكمال حصولها على شهادتها التي بدأتها قبل 54 عامًا.
وأكملت إيمي دراستها بمعدل تراكمي 4.0، وقالت الجامعة إن ايمى تعتبر على حد سواء أقدم خريج في الجامعة وأكبر طالب حالي منذ التحقت ببرنامج الماجستير في الكتابة الإبداعية، وقالت إيمى:"إنه شعور جيد أن أحصل على شهادة تخرجي، لإنهاء هذا الجزء من حياتي، لكنني أشعر بأنني ما زلت على الطريق. لدي المزيد لأتعلمه ...
وأكدت إيمي في لقاء مع الجامعة: "لم أستطع التكيف مع جلوسي في فقط لمش المنزل اهدة التلفزيون، فكما تعلمون لا يوجد شيء جيد في التلفزيون "، وأضافت: "أنا لا أشاهد التلفزيون، ولا أشاهد المسلسلات، عليك أن تعيش، عليك أن تتعلم طالما يمكنك أن تتعلم، عليك أن تعيش طالما ما زلت تستطيع العيش.
والتحقت إيمى، الجدة لـ12 فردًا، بكلية" Foothill " في لوس التوس هيلز، كاليفورنيا، عام 1962 ولكنها تخلت عن دراستها بعد الطلاق من أجل إعالة أولادها الأربعة، وبعد عودتها إلى دراستها كانت تبلغ من العمر 93 وأكملت إيمي، التي تعاني من ضعف السمع وتجلس على كرسي متحرك، دراستها على الانترنت، وتخطط حاليًا لتأليف كتاب عن الاطفال وان تكمل الماجستير.
وزار رئيس جامعة جنوب نيو هامبشاير، بول لوبلان ايمي في المنزل يوم الاثنين لتقديم الشهادة لها شخصيًا، وقال إن قصة أيمي قد "أثرت في الجميع"، وأضاف بول: "على مستوى واحد إنها قصة تعزز المثابرة، فكما تعلمون أن من العبء العودة لاستكمال التعليم بعد انقطاع 52 عامًا عن الدراسة.