بدأ الربيع رسميا وأصبح سباق أزياء الموسم على الأبواب، مع عارضات متجر "ماير" يرتدين الملابس التي قد تصبح الملابس المفضلة لهذا الموسم، في عرض أزياء صغير في ملبورن ظهرت العارضات على المنصة يضعن طاقيات مزينة بفيونكات، ومع جعل أغطية الرأس محل التركيز، ظهر أيضا مجموعة متنوعة من تيجان الزهور الجذابة، كما سيطرت إحدى عارضات الأزياء على المنصة، إذ وضعت أحمر شفاة فاقع خلف غطاء كامل للوجه، وحملت بوكيه من الزهور الحمراء، مما أضاف إثارة للمشهد.
وقد عرضت عارضات الأزياء مجموعة واسعة من الموديلات للموسم المقبل، بما في ذلك القبعات والأكسسوارات، وقد استلهمت المجموعة أغطية الرأس والفساتين تحت الركبة من نجمات السينما في الأربعينيات من القرن الماضي، مع ظهور واضح للألوان الأحادية، فتضمنت المجموعة اللون الأصفر القاتح، والبيج، وأعطت ألوان الشفاه الجريئة هذا المظهر مزيدا من القوة.
وعادت أزياء الثمانينيات أيضا، مع القفازات والأقراط المرصعة بالجواهر والأكمام الواسعة، وارتدت إحدى العارضات ثوب وردي ضيق مع غطاء مرصع بالجواهر وأقراط وقفازات من الدانتيل الأسود، لتشبه ملابسها أزياء مادونا في ذلك العصر. كما كان للفساتين الحمراء الزاهية تأثيرا كبيرا، إذ عُرضت مع اكسسوارات من الأبيض والأسود مما جعل الفساتين الزاهية تبرز، ورغم المظهر الجريء إلا إن التصميم حرص على أن تنقل الأزياء الطابع الأنثوي، مع فساتين من طبقات ناعمة، وأوراق شجر ذهبية في شعر إحدى العارضات بدت كحلية شعر رائعة، وأيضا سيطرت نقشات الأزهارعلى الأزياء التي كانت تفوح بالأنوثة، وأبُقي على زينة العارضات وتصفيفات شعرهم لينة وبسيطة لتتناسب مع الطراز المستوحى من الغابات.
وعُرضت سلسلة من الملابس المستوحاة من البدل، فساتين مضاف لها سترة سوداء من الدانتيل، وكان هناك إشارة أخرى إلى الثمانينيات وطراز رمز البوب مادونا، مع وضع فيونكات في شعر العارضات، وكان قد أُبقي على التصميم العام لهذه الفساتين بسيطا مع جعل فتحات العنق والأكمام أكثر إثارة. وبالنسبة لملابس الرجال فقد كانت الألوان أكثر شيوعا، مع سترات لا تتطابق ألوانها في كثير من الأحيان مع ألوان السراويل، وقد ظهر عارضي الأزياء على المنصة مرتدين بدل من أقمشة كاروه أو داكنة، مقترنة مع أحذية بنية ورابطة عنق منقوشة، وقد ظهر الممثل عن ماير كريس سميث ، في سترة كاروه وردية مع ربطة عنق مطابقة وجيوب مربعة، إذ لا بد من الجيوب المربعة في كل البدل.