حققت عارضة الأزياء ناتالي نوتنبوم، نجاحًا كبيرًا في عالم الموضة كعارضة ذات حجم كبير في عمرالـ16 عامًا، على الرغم من معظم الفتيات في عمر 16 عامًا يحاولنّ فقط النجاح في المدرسة، ووقعت المراهقة الرائعة، التي تعرضت للسخرية بسبب وزنها، مؤخرًا عقدًا مع وكالة "ميوس" لعارضات الأزياء في نيويورك، وشاركت في عدد من حملات الموضة.
وتقول ناتالي - التي تعتبرأيضًا ابنة أخت العازف الأميركي ستيف أوكي –إنَّها "كانت أطول وأكبر وكان مظهرها أكثر إحرجًا" مما تبدو عليه الفتيات الآسيوية عادة، وتأمل الآن في استخدام عملها لقلب هذه القوالب النمطية، موضحة التي يبلغ مقاسها 16، ولديها أم يابانية وأب أميركي، كيف أنَّ الفتيات الآسيوية يُنظر إليهن بصورٍ نمطية حيث ينظر إليهنّ بأنهنّ "صغيرات" و"نحيفات".
وأكدت ناتالي أنها تعرضت للسخرية في المدرسة بسبب حجمها، وقالت لموقع "ريفيليست": "القاعدة للفتيات الآسيوية هو أن تكون، كما تعلمون، صغيرة، ولطيفة، ونحيفة. ولكن أنا غير ذلك فأنا أكبر وأطول"، متابعة "كنت على العكس مما يتوقع الناس، وهكذا أريد حقًا أن استخدام عملي في تغير هذه الصور النمطية، نحن جميعًا مختلفون. لا يمكننا بناء القوالب".
وكشفت ناتالي كيف أنها غالبًا ما تبدو وكأنها 'عالقة في الوسط'، فهي أكبر حجمًا من معظم عارضات المنصة، ولكن أقل حجمًا من العارضات التقليدية كبيرات الحجم،
ومع ذلك، تقول إن العلامات التجارية لا ينبغي أن تهتم بذلك- وأن عليهم جعل جميع النساء من جميع الأحجام يعملنّ في هذا المجال، مواصلة " نحن جميعًا متنوعون. لدينا جميعا أحجام مختلفة".
وقد حققت ناتالي، التي تعتبر شقيقتها "يومي" أيضًا عارضة ذات حجم كبير، قاعدة جماهيرية كبيرة عبر الإنترنت، مع أكثر من 5 آلاف مُتابع على "إنستغرام"، وفضلًا عن طموحاتها في صناعة الأزياء، تحلم بأن تكون روائية وموسيقية.