يُمكن للرشوة والإغراءات أن تكون مفيدة في بعض الحالات، خصوصًا للطفل الذي يرفض تناول الخضروات، لكن الخبر السيء الذي يمكن أن يواجهه الأباء والأمهات المهتمين، بتقديم طعام صحيًا ومفيد لأطفالهم هو أن تقديم مكافأة للطفل في حالة تناولة طعامة الصحي، قد لا تنجح في بعض الأحيان.
ويقول الباحثون البلجيكيون سواء كنت تقدم لأطفالك السبانخ أو البراعم، التي يكرهها فإن أفضل الاستراتيجيات التي يمكنك أن تتبعها هو وضع الطعام مرارًا وتكرارًا، أمام الطفل وسيكون هذا له نتيجة عظيمة.
وأظهرت دراسة أجريت على 154 طفلاً من أطفال الحضانة، أن ما يزيد قليلاً على 95 في المائة من الأطفال سيأكلون الخضروات، التي لا يحبونها بعد أربعة أسابيع من إعطائهم إياها.
وقد تم تقديم لعب للأطفال، لتحسين نسبة استعدادهم لتناول الخضروات بنسبة 2٪ فقط، ويقول الباحثون من جامعة غنت في بلجيكا: "باختصار، فإن نتائج الدراسة الحالية تؤكد استنتاجات البحوث السابقة التي تؤكد أن حب وتناول الخضروات التى تم كرهها في البداية يمكن تحسينة من خلال التعرض المتكرر لها وتقديمًا بشكل مستمر.
وفي تجربة لاطفال ماقبل المدرسة تم تقديم خضروات مع مكفائة ليس بها اثار ضاره ولا مزيا ايجابية على التعرض المتكرر المحايد للخضروات وتم اختيار نبات الشكوريا من قبل الامهات وهو خضار من أصل 10 يكرهها الأطفال، وتم تقديم الخضار على هيئة سلطة فى كانتين مدرستين خلال فترة الراحة وتم تقسيم الأطفال إلى ثلاث مجموعات.
وطلبت من مجموعة ببساطة محاولة تناول الخضار، بدون أية تشجيع او مكافأت في حين قدم للمجموعة الثانية من الأطفال ملصقات، وفرصة للفوز بلعبة، وقدم للمجموعة الثالثة الثناء اللفظي. وقد حققت جميع المجموعات نسب متقاربة لكن المجموعة الأولى الذى قدم لها الطعام ببساطة بدون تشيجيع أو أي شيء حققت النسبة الأعلى، ونشرت الدراسة في مجلة جودة الغذاء والأفضلية.