أشار التقرير الإحصائي السنوي لعام 2017 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة أن أعداد المهندسين والمهندسات الزراعيين المنتسبين للنقابة حتى نهاية عام 2017 بلغ 16080 مهندسًا ومهندسة، شكلت النساء ما نسبته 50.2% وبعدد 8124 مهندسة زراعية , علمًا بأن التمثيل النسائي في مجلس النقابة (الثالث والعشرين 2015-2018) والمؤلف من 9 أعضاء اقتصر على عضوتين وبنسبة 22.2% , وبتوزيع المهندسات الزراعيات على التخصصات المختلفة، فإننا نجد بأن تخصص التغذية والصناعات جاءت في المركز الأول (3313 مهندسة) وتلاها تخصص الإنتاج النباتي (2013 مهندسة) وتخصص الموارد المائية والبيئة (1460 مهندسة) وتخصص الإقتصاد الزراعي (622 مهندسة) وتخصص الوقاية النباتية (411 مهندسة)، وأخيرًا تخصص الإنتاج الحيواني (305 مهندسات).
وتلاحظ "تضامن" بأن أعداد المهندسات الزراعيات يفوق أعداد المهندسين ومع ذلك فإن تمثيلهن في مجلس النقابة لا زال متدنيًا , وعلى الرغم من ذلك فإن المهندسات الزراعيات يعانين من البطالة، وهن بحاجة إلى دعم ومساندة من أجل إقامة مشاريعهن الزراعية الخاصة سواء أكان ذلك بتقديم التسهيلات المالية والمصرفية اللازمة، أو بتدريبهن على دراسات الجدوى الإقتصادية ودعم أفكارهن.
إن التوصية بتخصيص نسبة 30% للنساء في جميع مواقع صنع القرار بما فيه مجالس النقابات ومجالس الإدارات، تثبت مرة أخرى أهمية التدخل الإيجابي لكسر الحواجز التي تحول دون وصول النساء إلى مواقع صنع القرار، بما في ذلك الحواجز الذاتية والمجتمعية والثقافية , ولذلك فإن "تضامن" تجدد مطالبتها بإعتماد هذه النسبة في مختلف الهيئات المنتخبة بما فيها مجالس النقابات المهنية وتحديدًا مجلس نقابة المهندسين الزراعيين.