مَثُلت النجمة الكولومبية شاكيرا، 42 عاما، أمام المحكمة في مدريد الأربعاء، للردّ على مزاعم سرقة أغنيتها La Bicicleta التي فازت عنها بجائزة عام 2017، ورافق شاكيرا المغني وكاتب الأغاني كارلوس فيفيس، 57 عاما، في طريقه إلى المحكمة للطعن في مزاعم ليفان رافائيل كاستيلانوس، وأثناء توجهها إلى المحكمة رفضت شاكيرا التعليقع رغم ابتسامها للصحافيين.
ورفض شاكيرا وفيفيس المزاعم بشأن الأغنية التي تعني بالإنجليزية "الدراجة"، وأن كلماتها واللحن مسروقان من أغنيته Yo te quiero tanto عام 1997، وفازت أغنية La Bicicleta بجائزتين من أكبر جوائر Grammy Latino الثلاثة لعام 2016، بما في ذلك جائزة أغنية العام، بينما أصر فيفيس على أنه يرغب في فرصة لتبرئة اسمه.
يأتي ظهور شاكيرا في المحكمة بعد استدعائها لاستجوابها بشأن عملية احتيال ضريبية مزعومة تقدر بالملايين، وطُلب من شاكيرا شريكة لاعب الكرة في برشلونة جيراد بيكيه المثول أمام قاضٍ إسباني في إسبيلويز دي لوبريجات بالقرب من العاصمة الكاتالونية في 12 يونيو، ويتم التحقيق مع شاكيرا لاتهامها بست تهم منفصلة تتعلق بالاحتيال الضريبي ضد الخزانة الإسبانية بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 12 ونصف مليون إسترليني، وتُعقد جلسة الاستماع بشكل سري، حيث تتم المحاكمات علنا فقط بخلاف جلسات الاستماع.
واتّهم المدعون شاكيرا الأم لطفلين بالاحتيال في ديسمبر، موضحين أنها ادّعت أنها تعيش في الخارج لتجنب الوفاء بالتزاماتها الضريبية من 2012 حتى 2014، وجاء ذلك على الرغم من بدء شاكيرا علاقة مع بيكيه في عام 2011 وانتقالها إلى برشلونة، وكانت شاكيرا مقيمة سابقا في جزر الباهاما، لكنها سجلت كمقيمة بشكل كامل في إسبانيا عام 2015، ويدفع سكان إسبانيا الضرائب على دخلهم في جميع أنحاء العالم.
ويعدّ الأشخاص الذين قضوا أكثر من 183 يوما في السنة التقويمية في إسبانيا من المقيمين الذين تطبق عليهم الأغراض الضريبية، وظل مفتشو الضرائب يبحثون عن شاكيرا لأكثر من عام، محاولين إيجاد لدى مصفف الشعر الخاص بها وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح أنها قضت معظم أعوام النزاع الثلاثة في إسبانيا.
- رد فعل شاكيرا على مُعجب اندفع لتقبيلها على المسرح
- شاكيرا تُواجه اتهامات مِن السلطات الإسبانية بالتهرّب مِن الضرائب