اختفى دور الأب في السينما والتلفزيون فبعد أن كانت هناك أفلاما للأب اختفت تماما، وأصبح دور الأب في السينما أو التلفزيون هامشيا لا قيمة له، وفي البداية يقول الفنان أحمد خليل أن قديما كانت الأعمال تهدف إلى تربية المجتمع ذوقيا وأدبيا من خلال الفن، لذلك كان المنتج حريصا أن يقدم الأسرة المصرية بشكل واسع، ومنها دور الأب فنجد "السبع بنات" وبطله حسين رياض و"أعز الحبايب" وبطله زكي رستم أم الآن فدور الأب اختفى تماما وإن وجد لا يكون مؤثرًا.
وتحدث الناقد نبيل الحجار موضحا أن فترة السبعينات اختفت تماما أدوار الأب من السينما، وانتشرت أفلام العُري والقبلات والبطل والبطلة فقط، وأصبحت الأحداث والقصة هي المتحكمة بشكل كبير، ولم يظهر الأب في السينما إلا على يد الراحل عاطف الطيب في فيلم "سواق الأتوبيس" مع الراحل عماد حمدي، وأشار الكاتب نادر صلاح الدين أن الأب اختفى تماما حتى من المسرح على الرغم من وجود نجوم كبار استطاعوا أن يقدموا أدوار الأب بمنتهى الإتقان مثل رشوان توفيق وعزت العلايلي وحسن يوسف وحسن حسني، ولكن العيب في الكتابة والنصوص المقدمه موضحا أن الفنان عادل إمام الآن هو الذي يحمل دور الأب في أعماله ويكون لها قيمه أما بخلاف ذلك فلا يوجد. وأشارت الفنانة لبلبة إلى أن دور الأب ضروري في الأسرة بخاصة أنه مركز الأسرة والمدير الفعلي للبيت بجانب الأم، موضحة أننا نحتاج إلى أعمال جديدة تبرز دور الأم والأب في تربية الأبناء وتوجيههم.