تمتعت فتيات ونساء الموصل بمغامرة السباحة في المسابح، بعد ما كانت حكرًا على الرجال في فترة سيطرة "داعش" على المدينة، وبملابس "خاضعة" لأعراف وتعليمات التنظيم. و"نساء المدينة، وبعد مرور عام على تحرير الموصل، تمكنّ من بدء هواية جديدة كانت سابقًا حكرًا على الرجال، وهي رياضة السباحة النسائية".
وذكرت صحيفة "سود ويست" الفرنسية في تقرير لها، أن "حوض سباحة المثنى في الهواء الطلق، في حي فاخر شرقي المدينة الشمالية، كان مفتوحا أثناء سيطرة مسلحي التنظيم على الموصل، ويقول صاحبه إبراهيم صالح، الذي كان يتعين عليه دفع الإيجار السنوي البالغ 4 آلاف دولار إلى خزينة التنظيم لتجنب العقاب العنيف".
وأضاف صالح، "الحوض كان للرجال فقط ويرتدون ملابس وفقا للقواعد الصارمة التي تفرضها المجموعة الإرهابية". ودعت المواطنة العراقية ملك هشام، جميع الفتيات لـ"ممارسة أي رياضة تحمل ألوان الموصل"، ويقول والدها مدرس مادة الرياضة أحمد هشام: إنه "لم يتردد لحظة واحدة لتسجيل ابنته في المسبح لتمارس رياضتها المفضلة".
وتابع "يجب أن يشجع الأهالي بناتهم على ممارسة الرياضة في أي وقت فراغ، وأن هذا من شأنه أن يكون مفيدا لهذا الجيل الذي نشأ تحت احتلال الإرهاب".