نظن جميعًا أن الذكاء يعتمد على العوامل الوراثية فحسب فنهمل العناية بقدرات أطفالنا العقلية وتعزيزها وتنميتها وتهيئة البيئة المناسبة لها.
الرضاعة الطبيعية
أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن حليب الأم هو الغذاء الأول لصحة الدماغ، وأن الرضاعة الطبيعية تتفوق على الصناعية بما لها من فوائد عدة على صحة الرضيع ومناعته وأنها تحميه من أي التهابات دماغية وتجعله أكثر صحة وذكاء.
الإفطار
ويجب عليك أن تعودي طفلك على تناول وجبة الإفطار التي أثبتت كل الدراسات مدى أهميتها للكبار والصغار على حد سواء، وأنها تحسن الذاكرة والتركيز والقدرة على التعلم. والإفطار يعوض الجسم عن الفترة الطويلة التي قضاها من دون طعام ويمنحه الطاقة لبدء اليوم من دون تعب أو إرهاق. ابدئيها بكوب من الحليب أو الزبادي المحلي بملعقة صغيرة من العسل الأبيض أو الأسود.
تعلم الموسيقى أو المهارات اليدوية
إن تعلم الطفل للعزف على آلة يدوية ينمي من ذكائه، بل إن دراسة كندية أظهرت أن دروس الموسيقى لها أبلغ التأثير على ذكاء وتفكير الأطفال، وعلى تعويدهم على التفكير في أمور عدة معًا مثلها مثل قيادة السيارة فهي تعلمه التركيز ورباطة الجأش بسبب تعلمه تحريك أدوات عدة معًا. وقالت الدراسة إن تعليم الطفل لبعض المهارات اليدوية مثل الرسم والتلوين والتصوير والحفر على الخشب والتصميم وغير ذلك يؤدي الغرض نفسه.
الغذاء المتوازن
يجب تعليم الطفل الاستغناء التام عن السكر والدهون والوجبات السريعة، وتعليمه استبدالها بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. عند الجوع تعتبر تفاحة أو جزرة في يد صغيرك كنزًا رائعًا بدلًا من قطعة من الشوكولاتة التي تضيف إليه العديد من السعرات الحرارية دون داعٍ.
الاستجابة للفضول
ينشأ الطفل وفيه حب كبير للاستكشاف وفضول هائلل للمعرفة، لذا يجب على الآباء والأمهات تشجيع الفضول وتقديم إجابات منطقية وصحيحة لأسئلتهم بدلًا من إحباطهم.
علمي أطفالك أيضًا طرقًا وأفكارًا جديدة للبحث وطلب العلم وادعمي هواياتهم بورش العمل والنزهات العلمية المفيدة التي تساهم في تطوير الفضول الفكري.
القراءة
تعد القراءة أفضل الطرق المجربة والرائعة لكسب المعرفة والمعلومات وتنمية الذكاء ورفع معدلات التركيز. عليك تعويد طفلك على حب القراءة منذ الصغر مع حكايا ما قبل النوم، ومع رؤيتك وأباه محبة للقراءة.
غرس الثقة وبناء فكرة التعليم الذاتي
يفضل في مرحلة المراهقة، غرس الثقة في نفس الأبناء وتعزيز التفكير الإيجابي وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة المختلفة، وعلى الأبوين تشجعيهم على البحث العلمي وكتابة الأطروحات وشرحها حتى فيما لا يتعلق بالأنشطة المدرسية.