هناك الكثير من الأمور، التي يجب مراعاتها، عند اختيار كراسي الطعام، المُلحقة بالطاولة، لا سيّما أن الميل الراهن يتجه إلى شراء قطع أثاث مُتفرّقة، وتنسيقها معًا، بعيدًا عن الالتزام بطقم مُكوّن من قطع أثاث متطابقة. يتطلّب اختيار كراسي الطعام، أخذ مجموعة من العوامل في الاعتبار، منها: عدد الكراسي، وطرازها، وتصاميمها... إليكِ، في السطور الآتية، عوامل محددة لأخذها في الاعتبار، عند اختيار كراسي الطعام.
مقاسات مهمة في ركن الطعام
من المُهمّ تقييم حجم ركن الأكل أو غرفة الطعام، وشكل الطاولة، للتعرّف إلى عدد الكراسي المناسب. مثلًا: يُمكن للطاولة بيضوية الشكل، أو المستطيلة، أو حتّى القابلة للتمديد، استيعاب المزيد من الكراسي، بينما تتسع الطاولة المربعة، لأربعة أشخاص، بشكل مريح، عمومًا. ولناحية الطاولة المستديرة، هي تستوعب المزيد من الأشخاص، وذلك لأن الطاولة المذكورة من دون زوايا.
تتوفّر الطاولات عادةً بأحجام تتسع لأربعة أو ستّة أو ثمانية مقاعد - لكن الأمر ليس بهذه البساطة دائمًا. اعتمادًا على نوع طاولة الطعام المقتناة، قد تحتاجين إلى شراء المزيد أو عدد أقل من الكراسي. مثلًا، إذا كانت طاولة الطعام الخاصة بك مستديرة، تجنّبي وضع الكثير من الكراسي حولها - ستبدو مزدحمة. عوضًا عن ذلك، إذا كانت لديك طاولة ضخمة، قد يبدو وجود عدد قليل من الـكراسي أمرًا خاطئًا أيضًا؛ إنها عملية موازنة. أضيفي إلى ذلك، من الضرورة قياس ارتفاع الطاولة، وسمك سطحها، وقاعدتها.
مقاسات الكراسي
إليك بعض المقاسات المعيارية السهلة لاستخدامها كدليل:
يبلغ متوسّط عرض الكرسي نحو 18 إلى 20 بوصة، لكن إذا كان الكرسي مزوّدًا بذراعين، ستتغيّر المقاسات.
لناحية ارتفاع كلّ كرسي؛ يجب أن يكون من المُمكن رؤية ظهر الكرسي فوق الطاولة بما لا يقل عن بوصتين، وكلما كان أطول، كان ذلك أفضل.
عند تقييم عدد الكراسي التي يمكن توزيعها حول الطاولة، من الصحيح إيداع 6 بوصات بين كل كرسي، وآخر، و36 بوصة بين الكرسي والحائط أو أي أثاث آخر في غرفة الطعام، حتى يتمكن الأشخاص من دفع كراسيهم للخلف بسهولة.
أنماط كراسي الطعام
للتعرف إلى النمط المناسب لكراسي الطعام، من المُفيد الإجابة على الأسئلة الآتية:
هل يروق لك الطراز البسيط أم تتطلّعين إلى أسلوب في الديكور مغاير؟
ما حجم غرفتك؟
ما هو المظهر العام والشعور الذي ترغبين بإشاعته؟
هل ستكون الكراسي محور الاهتمام، في إطار الديكور؟
في العموم، إذا كنت تمتلكين طاولة طعام داكنة اللون، أو مزخرفة، من الأفضل أن تختاري كراسي بسيطة. بالمقابل، اختيار كراسي الطعام ذات التصاميم الجريئة، أو الأشكال المثيرة للاهتمام، سيجعلها محور الاهتمام في غرفتك - ومن الأفضل إقرانها بطاولة خشبية بسيطة.
الجمع بين جاذبية تصاميم كراسي الطعام ووظيفتها
قد تُناسب الكراسي الخشبية البسيطة ذات الخطوط النظيفة والظهور المفتوحة، غرفة الطعام، أو ركن الأكل البسيط، أو صغير المساحة. أما إذا كنت تولمين على شرف معارفك، وأصدقائك، بصورة دائمة، وتستخدمين غرفة الطعام للتواصل، أو حتى للعمل من المنزل، ستكون الكراسي المنجدة أكثر راحة للجلوس عليها لفترات أطول من الوقت. أضيفي إلى ذلك، يُفيد الاطلاع على الآتي:
الكراسي المنجّدة بالقماش، مريحة، وتتوافر في مجموعات لا حصر لها، إلا أن تنظيف البقع عنها لن يكون سهلًا.
الكراسي الجلد، كلاسيكية، وأنيقة، ومتينة، وسهلة التنظيف.
الكراسي المعدنية، تشيع مظهرًا معاصرًا، وهي خفيفة الأوزان، بشكل عام، في حال الاحتياج إلى تخزينها.
الكراسي المصنوعة من مواد عضوية، مثل: الروطان (أو الراتان المادة الكلاسيكية) أو الخيزران، تشيع جوًّا صيفيًّا، أو استوائيًّا، أو ساحليًّا، اعتمادًا على كيفية تصميم الغرفة؟
كراسي الطعام المزودة بأذرع، رائعة حينما تكون مساحة غرفة الطعام مقبولة، وهي أكثر راحة. لكن، في حال ركن الأكل الضيق، قد لا تكون مناسبة. لكن، لا مانع من المزج بين نوعي الكراسي المذكورين، إذا كنت تتبعين الأسلوب الانتقائي في الديكور. مثلًا: يمكن اختيار زوجي الكراسي الجانبيين متطابقين، مع أذرع، لكن هما قد يتباينان مع الكراسي الأخرى، في الوسط. من جهة ثانية، تمزج أزواج مختلفة من الكراسي لإضفاء شعور مريح، وودود في الغرفة. المفتاح هو العثور على موضوع، أكان في اللون، أو ارتفاعات الكراسي، أو أقمشتها.
قد يهمك أيضــــاً: