وقع عدد من النجوم في براثن الإدمان وتحدّوا أنفسهم للخروج منها وعادوا لفنهم بشكل قوي، وفي هذا التقرير نستعرض بعضا منهم، منهم الفنان الكبير فاروق الفيشاوي الذي وقع في أواخر الثمانينيات في بحر الإدمان، وقامت زوجته الفنانة سمية الألفي آنذاك بمساندته مساندة كبيرة حتى تم علاجه بشكل سريع وعاد لفنه بشكل قوي.
ويأتي الفنان الراحل حاتم ذوالفقار ليتم توقيفه أكثر من مرة بتهمة التعاطي، ولكن بعد رحلة علاج قوية وطويلة يخرج على جمهوره ليعلن شفاءه تماما من الإدمان، ويقوم بالاشتراك في مجموعة من الأعمال المتميزة في التليفزيون، أشهرها "عائلة الديناصورات" مع عزت العلايلي، ثم يأتي الفنان الشاب مصطفى هريدي الذي يعلن أمام المشاهدين أنه قام بعلاج نفسه من المخدرات داخل أحد المساجد وأنعم الله عليه بالشفاء تماما من المخدرات بعد أن كان يتعاطيها بكثرة ثم نجح في الفن وقدم مجموعة من الأعمال السينمائية المميزة منها "مجنون أميرة"، و"مرجان أحمد مرجان"، "عمر وسلمى".
كما أعلن الفنان الراحل سعيد صالح امتناعه عن تناول المخدرات تماما خاصة بعد حبسة لمده عام بتهمة التعاطي في التسعينيات وعاد ليتألق في مجموعة من الأعمال السينمائية كان آخرها فيلم "زهايمر" مع الفنان عادل إمام.