أعلن قائد شرطة محافظة بابل، اللواء الحقوقي علي حسن مهدي كوة الزغيبي، تمكّن الأجهزة الأمنية في المحافظة من إلقاء القبض على 3 متهمين بتهريب الآثار وضبط مخطوطة أثرية تعود إلى عصر النبي سليمان.
وأوضح الزغيبي في بيان ورد لـ"لايف ستايل"، أنه "بعد ورود معلومات مؤكدة من مديرية مخابرات بابل بتواجد عناصر ينوون تهريب المخطوطة خارج العراق وبيعها بمبالغ طائلة بحسب الاعترافات التي أدلى بها المتهمون"، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من قبل قسم مكافحة الجريمة بقيادة العقيد أدهم الصالحي للقبض على المتهمين بالتنسيق مع مديرية الأمن الوطني وقسم مكافحة الجريمة الاقتصادية في بابل لتنفيذ العملية وبعد التوصل للمتهمين تم استدراجهم إلى مركز مدينة الحلة بهدف إتمام بيع المخطوطة بمبلغ 45 مليون دولار الذي حدّده أحد المتهمين وخلال الوقت ذاته تم تطويق المدينة بعناصر أمنية خشية هروب المتهمين.
وأضاف الزغيبي أن القوة نفّذت واجبها، وأسفر ذلك عن القبض على 3 عناصر من مهربي الآثار وضبط المخطوطة بحوزتهم وهي عبارة عن جلد غزال بشكل مستطيل مكتوب عليها كتابات بلغة غير معروفة، وأوضح مدير مكافحة الجريمة العقيد ادهم الصالحي أن أحد المتهمين كان جندي في الجيش العراقي إبان الغزو العراقي للكويت وخلال ذلك تم سرقة المخطوطة من متحف الكويت الوطني، مشيرًا إلى أن لغة المخطوطة لم يتم التعرف عليها لأنها تعود إلى أزمنه قديمة جداً مؤكداً إرسالها إلى الجهات المختصة بالآثار بغية التعرّف عليها ومعرفة عمرها وبين أيضا أن المعتقلين تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم إلى القضاء .