شخص الأطباء إصابة طفلة أميركية من تكساس بورم دماغي نادر في منطقة "جسر فارول" في جذع الدماغ، في شهر يوليو/ تموز الماضي .
وتعد الإصابة بهذا الورم مميتة، فالورم نادر ولا علاج له , وهذا ما شرحه الأطباء لوالدي الطفلة، روسلي دوس (11 عامًا) , لكن عائلة دوس لم تفقد الأمل، وتلقت الطفلة علاجًا بالإشعاع لجلسات عدة لدى الأخصائيين، على أمل حدوث "معجزة" تنقذها من الموت.
وحدثت المعجزة بالفعل، عندما لم يجد الأطباء أي أثر للورم بعد تصوير الطفلة بالرنين المغناطيسي، حيث اختفى الورم تمامًا، ولا يعرف الأطباء تفسيرًا لذلك.
وخضعت الفتاة، للتأكيد، لفحوصات عدة ، اطلعت على نتائجها مجموعات مختلفة من الأطباء , ولا تزال دوس تتناول الدواء إلى يومنا هذا , ولا يعرف والدا الطفلة ما إذا كان الورم قد ولى إلى الأبد، أم أن هناك احتمال لانتكاس حالتها، لكنهما يفعلان الآن كل ما بوسعهما لضمان حياة متكاملة لابنتهما.
وتحتوي منطقة فارول في جذع الدماغ على نوى الأعصاب القحفية: الخامس والسادس والسابع والثامن، وهي الطريق الرئيس لإدخال المعلومات إلى المخيخ، وهذه المنطقة مسؤولة عن مراقبة وظائف حيوية عدة كضغط الدم والتنفس , وتصاحب ظهور هذا الورم آثار خطيرة تؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان البصر وصعوبة في البلع والكلام ومشاكل في التنفس.
قد يهمك أيضًا :