انتهى مساء الجمعة، عزاء والد الفنانة شيرين عبدالوهاب، في دار مناسبات المشير طنطاوي في التجمع الخامس، والذي أقيم على مدار ما يقرب من ثلاث ساعات، حيث حرص عدد من أصدقاءها في الوسط الفني على الحضور لمواستها، وسط تشديدات أمنية كما تم منع دخول الصحافيين والمصورين والقنوات الفضائية، "لايف ستايل" ترصد من داخل العزاء أبرز ما حدث.
تنشغل في هاتفها طوال العزاء
وظهرت الفنانة في العزاء مرتدية بنطلون وقميص أسود وظهر عليها ملامح الحزن، حيث انشغلت في "اللعب على موبايلها"، وقامت بتحطيم هاتف صحافية بعدما وجدتها تصور العزاء وتدخل الأمن في الأمر وقام بمسح كل الصور من على الهاتف.
حسام حبيب ووالده يستقبلان المعزيين
وقف المطرب حسام حبيب، زوج الفنانة شيرين عبدالوهاب ووالده حسين حبيب، على باب سرداق عزاء الرجال لاستقبال المعزيين، حيث ارتدى بدله كحلي وظهر بجانب شيرين يتصافحان أثناء انتهاء العزاء، حيث لم يمر على زواجهم شهر حتى الآن، ووفاة والدها جاءت وهي تقضي شهر العسل مع زوجها في الدار البيضاء في المغرب، ولم تسطع حضور جنازة والداها بسبب تواجدها هناك.
جلست بعيدة عن والداتها في العزاء
جلست الفنانة شيرين في العزاء بعيدة عن والداتها في سرداق عزاء السيدات كمل لو كان الثنائي على خلاف، حيث كان بين الثنائي حاجزًا، وارتدت والدة شيرين عباءة سوداء وإيشارب، وحرص عدد من الفنانين الرجال على الدخول لسرداق السيدات لمواساة شيرين ووالداتها، أبرزهم الفنان أحمد سعد الذي ظهر وهو يضحك والفنان أحمد حلمي.
أصالة وأنغام وسميرة سعيد ولطيفة أبرز الحضور
بالرغم من أن العزاء لم يشهد حضورًا كبيرًا من الوسط الفني إلا أن المطربات أصالة وأنغام وسميرة سعيد ولطيفة حرصن على الحضور، بالإضافة إلى الفنانات كندة علوش ومنى زكي وسمية الخشاب، والمطربات الشباب كارمن سليمان وشذى والإعلامية وفاء الكيلاني، وكلًا من المطربين كريم محسن ومحمد محيي والشاعر أمير طعيمة.