كشفت دراسة علمية حديثة، أنه من المرجح أن يشعر الموظفون الذين يعملون بالذكاء الاصطناعي بالوحدة ويعانون من الأرق، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية. اكتشف الباحثون في الدراسة، من جامعة جورجيا، أن العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي انتشر استخدامه حاليًا في مجالات التسويق والتمويل والتصنيع، أنه يمكن أن يكون له آثار ضارة على حياة الموظفين الشخصية. أظهرت نتائج الدراسة أن الموظفين الذين تفاعلوا بشكل متكرر مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالوحدة والأرق، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الكحول بعد العمل.
كما وجدوا كذلك أن هؤلاء الموظفين، كانوا أكثر عرضة لتقديم المساعدة لزملائهم في العمل، وهي استجابة تنجم عن الحاجة إلى التواصل الاجتماعي، وأيضًا أسفرت تجارب أخرى في إندونيسيا والولايات المتحدة وماليزيا، شملت شركات إدارة عقارات وشركة تكنولوجيا، عن نتائج مماثلة.
لذلك اقترح الباحث الرئيسي بوك مان تانغ، أنه يمكن لأصحاب العمل تحديد مقدار الوقت الذي يقضيه الموظفون في العمل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتوفير فرص لهم للتواصل الاجتماعي.
وأضاف أن برامج اليقظة والتدخلات الإيجابية الأخرى قد تساعد في تخفيف الشعور بالوحدة، وهذا هام لأن الذكاء الاصطناعي سيستمر في التوسع لذا نحتاج إلى العمل الآن لتقليل الآثار الضارة المحتملة للأشخاص الذين يعملون مع هذه الأنظمة.
قد يهمك ايضاً
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي الكمومي في صناعة الأدوية